تبرأ من ”ماشي في نور الله” لهذا السبب..وكان صديق لملك المغرب..وحضر احتفالاته الملوك والرؤساء..حكاية الشيخ محمد الطوخي الذي أحيا ليالي رمضان في القدس
واحدة من أشهر الإبتهالات الدينية التي عشقها الجمهور، وهي "ماشي في نور الله"، من ابتهالات وتواشيح محمد الطوخي الخالدة في أذهان المصريين والعرب، "ماشي في نور الله بدعي وأقول يا رب"، كلمات لمست القلوب وتتردد باستمرار خلال شهر رمضان المبارك، للشيخ الراحل محمد الطوخي الذي يعد أحد أهم رموز الإنشاد الديني في مصر والعالم العربي.
كان الطوخي متعدد المواهب، وكان مقرئا للقرآن الكريم ومبتهلًا ويقدم التواشيح، بجانب عمله مأذونًا في حي بولاق أحد أشهر أحياء القاهرة، جمع بين الابتهالات والإنشاد الديني وقراءة القرآن الكريم والمأذونية الشرعية بعد اعتماده في الإذاعة.
أشهر أعماله "ماشي بنور الله"، التي حققت نجاحًا كبيرًا وحفظها ورددها آلاف نسبها البعض للشيخ النقشبندي بسبب التشابه في الصوت بينهما، كما قيل إنه تبرأ منها قبل وفاته بسبب الموسيقى التي تعزف بها.