(فيديو).. كيف تثبت إنك تنتمي لنسب الرسول ﷺ ؟

الموجز

أوضح الدكتورعمرو خالد الداعية الإسلامي ، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، أن نسب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يجمع ولا يفرق.

وقال"خالد" إن نسب النبي صلى الله عليه وسلم يجمع ولا يفرق، حتى قبل أن يولد، فهو يجمع في نسبه الكريم ما يؤكد تلك الحقيقة، إذ أن جده قصي هو الذي جمع قريش، بعد أن كانت قبائل متفرقة، وجده سيدنا إسماعيل أبوالعرب، الذي جمع قبائل جزيرة، وجده الأكبر إبراهيم، أبوالأنبياء، فهو بذلك أخ للأنبياء عليهم السلام.

وأشار الداعية الإسلامي إلى دلالة يحملها نسب النبي وهو: "كيف أحمل الغل والكراهية لأتباع الأديان الأخرى"، لافتًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يحمل رسالة رحمة وتعايش معهم.

وأضاف أن "نسب النبي إلى قريش، ليجمع قريش، وإلى سيدنا إسماعيل، ليجمع العرب، وإلى سيدنا إبراهيم، ليرحم ويتعايش مع الأديان الأخرى وأتباع الأنبياء الأخرى، وهذا مدخل للتعايش العالمي بين أتباع كل الأديان، كما أنه يعني أن نسب النبي كان مؤهلاً له ليكون رحمة للعالمين، "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".

وتابع: "إذا كان النبي يسكن قلوب محبيه، ويجمع ولايفرق بينهم، كما يظهر من نسبه الشريف، فأولى بك أن تسير على نهجه، بألا تنعزل عن الآخرين، حتى لا تفكك مجتمعك، كن وسط الناس، كل مثلهم، وعش مثلهم، والبس ما يشبه ملبسهم، كن كما كان نبيك يعيش وسط الناس، ولايختلف عنهم في مظهره".

واستنكر "خالد" تفسير المتشددين لحديث النبي "بدأ الإسلام غريبًا ويعود غريبًا فطوبي للغرباء" في ضرورة الانعزال عن المجتمع كما يدعون قائلين: نحن متعالين بالإيمان، قائلاً: "لو أكملت بقية الحديث، لفهمت المعنى المقصود من كلامه: قال ومن هم الغرباء يا رسول الله.. قال الذين يصلحون حين يفسد الناس". يعني الذين يجمعون الناس حين يرونهم متفرقين، ويصلحون بينهم فلايكون هناك فساد.


تم نسخ الرابط