بالأسماء.. هذه الدول تتمنى خسارة ترامب للرئاسة الأمريكية
بدأت عملية فرز أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي تحظى باهتمام عالمي نظرًا لتأثيرها على كثير من المعطيات الدولية.
ومع قرب الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الأمريكية خلال الساعات المقبلة، لمعرفة من الذي سيحسم السباق إلى البيت الأبيض، بين المرشح الجمهورى، الرئيس الحالى دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطى جو بايدن، في ظل تواصل إعلان نتائج الولايات واحدة تلو الأخرى، تشير تقارير إعلامية إلى تخوف العديد من دول الاتحاد الأوربى من فوز ترامب.
وكشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إلى اتجاه أوروبي سائد يتمنى فوز «بايدن»، خاصة في ألمانيا التي تعيش «حالة من الهوس بشأن الانتخابات التي تحتل العناوين الرئيسية وعدد لا يحصى من التقارير والبرامج الوثائقية بعناوين مثل: «ترامب المجنون والكارثة الأمريكية».
وفى بريطانيا لم يختلف الأمر عن ألمانيا حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الشارع البريطاني يدعم «بايدن» بهامش كبير، وبرغم أن المسؤولين البريطانيين يخشون أن يهمل «بايدن» أولويتهم الأولى، وهي اتفاقية التجارة بين البلدين، على خلفية تصريحات سابقة لرئيس الوزراء «بوريس جونسون» ضد الرئيس الأمريكي السابق (الديمقراطي) «باراك أوباما» عام 2016، إلا أن الرأي العام البريطاني ليس قلقا من هزيمة «ترامب».
وفي أوكرانيا يخشى المسؤولون هناك من محاولة «ترامب»، الذي حوكم أمام الكونجرس بسبب ضغطه على رئيسها «فولدومير زيلنسكي»، البحث عن مواد ضارة بـ«بايدن»، مقابل دعم له بالانتخابات، الأمر الذي قد يضر بالبلد الذي يخوض معركة شرسة مع روسيا.
وبالنسبة لباقي دول الاتحاد الأوربي بشكل عام، فإن إعادة انتخاب «ترامب» تعني أن الأمريكيين يتخلون عن دورهم كقائد للتحالف الغربي، فبالإضافة للتشكيك بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وصف المرشح الجمهوري الاتحاد الأوروبي بالمنافس للولايات المتحدة، وحاول زرع الخلاف بين الدول الأوروبية، ودعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتساءل عن خروج ألمانيا وفرنسا منه.
الاستثناء الوحيد في أوروبا هو تأييد دول شرق القارة لـ«ترامب»، إذ يشعر قادتها بالدين للرئيس الحالى لأنه قوى الوجود الأمريكي على الحدود مع روسيا، ومنهم الزعيم الصربي البوسني «ميلورد دوديك»، الذي حث الصرب في أمريكا على انتخاب «ترامب