سقوط عدد من القتلى في مواجهات بين ميليشيات حكومة الوفاق في ترهونة

الموجز

تشهد مدينة ترهونة الليبية (غرب)، الأربعاء، مواجهات مسلحة بين مليشيات موالية لحكومة فايز السراج أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى وتوقف الامتحانات.

واشتدت الاشتباكات بين مليشيا "الردع" ومليشيا "النعاجي"، التابعتين لحكومة السراج غير الدستورية بسبب أوامر قبض ضد قيادات الأخيرة، بمدينة ترهونة، الثلاثاء.

وضم أمر القبض عددًا من قادة المليشيا الإجرامية، أبرزهم وسيم حسين النعاجي، ومحمد حسين الهادي النعاجي، وفيصل عبدالعال النعاجي، ومحمد معمر التريكي، بسبب تورطهم في وقائع خطف وابتزاز ضد مواطنين مدنيين.

وأرسلت مليشيات طرابلس عددا من السيارات المسلحة لتنفيذ أمر القبض ما أسفر عن اشتباكات بين المليشيات، قتل على إثرها يوسف محمد الرطب غويلة المُلقب بـ "زكريا زيكو" أحد أفراد ميليشيا الردع، كما ألقي القبض على وسيم النعاجي آمر مليشيا النعاعجة.

ولجأت مليشيا الردع للدفع بستة دبابات إلى شوارع ترهونة، وطيران حربي في سماء المدينة، وانقسمت مليشيات المدينة بين دعم عسكري من مليشيات الكشر والزغداني لمليشيا النعاجي فيما انضمت مليشيا سالم اشنيبة إلى مليشيا الردع.

كما أرسلت مليشيا البقرة ومليشيا 301 عربات عسكرية لدعم "النعاجي" في مدينة ترهونة، ضد الردع التي حاصرت منطقة "النعاعجة" واقتحمت مقراتها وسط فرار كثير من المواطنيين المدنيين تجاه غريان بعائلاتهم.

وأمهلت الردع مليشيات النعاجي إلى عصر اليوم لتسليم أنفسهم وأسلحتهم وكافة المطلوبين.

وأمس، شهدت مدينة ترهونة حملة اعتقالات في منطقتي مجي والزراعة، من قبل مليشيا النعاجي، التي تحصلت على دعم مؤخرا من أسامة الجويلي آمر المنطقة الغربية العسكرية التابعة لمليشيات فايز السراج.

وتعد مليشيا النعاجي أو النعاعجة أحد أبرز مليشيات مدينة ترهونة الإجرامية وتعرف رسميا بقوة حماية ترهونة.

وظهرت عقب أحداث 2011، وارتكبت عددا من الجرائم أبرزها السرقة والاعتقال والنهب والاختطاف وطلب الفدية واختطاف الطالبات، وقد رفع المجلس الاجتماعي لقبائل ترهونة الغطاء الاجتماعي عنهم، وتبرأ من أفعالهم.

تم نسخ الرابط