قمة مصر 2025 تكشف دور القطاع الخاص في النمو الاقتصادي المصري

قمة مصر 2025
قمة مصر 2025

قمة مصر 2025.. كشفت خلال انعقادها بالبحر الأحمر عن دور القطاع الخاص باعتباره محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر، حيث انه قادر على دعم الميزان الجاري للدولة، بجانب توفير فرص العمل ويساعد مصر إقتصادياً على زيادة وتنوع مصادر التمويل الخارجي وبناء القدرة التنافسية عالميًا وتعزيز الصمود الاقتصادي على المدى الطويل.

كما شارك اليوم الدكتور أحمد محرم، المؤسس والعضو المنتدب لشركة أنكوراج للاستثمارات، كمتحدث رئيسي في قمة Narrative للعلاقات العامة، والتي أقيمت الدورة التاسعة من القمة تحت شعار عودة مصر.

قمة مصر 2025

الموجز يرصد تفاصيل فعاليات قمة مصر 2025، فقد انطلقت بحضور عالمي مميز من خبراء ذوي رؤى ثاقبة وشخصيات مؤثرة من جميع أنحاء العالم. 

وعقدت القمة هذا العام تحت رعاية عدد من الوزارات متمثلة في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والاستثمار والتجارة الخارجية، والشباب والرياضة، مع التركيز على تعزيز الاستثمار والسياحة والرياضة كمحاور رئيسية في التحول الاقتصادي لمصر.

ةشارك الدكتور محرم في جلسة نقاش بعنوان «تمكين القطاع الخاص أمر حيوي لنمو مصر وازدهارها»، حيث سلط الضوء على التحديات التي تواجه إطلاق أحد أكبر المشروعات الصناعية التابعة للقطاع الخاص في مصر: مجمع أنكور بنيتويت للبتروكيماويات باستثمارات تصل إلى 2.2 مليار دولار أمريكي لمرحلته الأولى في منطقة العين السخنة.

القطاع الخاص هو محرك حيوي للنمو الاقتصادي

وقال الدكتور محرم: “القطاع الخاص هو محرك حيوي للنمو الاقتصادي، فعندما نستثمر في الصناعات التي تستهدف التصدير، فإننا لا نقوم بزيادة الموارد الدولارية وتوفير فرص عمل فحسب، بل نساعد مصر أيضًا على اقتناص حصص من الأسواق العالمية، ودعم الميزان الجاري وبناء قدرة تنافسية وصمود اقتصادي على المدى الطويل”.

مشروع أنكور بنيتويت، الذي تطوره شركة أنكوراج للاستثمارات، هو مجمع للصناعات البتروكيماوية مُصمم لإنتاج 75.1  مليون طن سنويًا من المنتجات والمشتقات عالية القيمة عبر مراحل المشروع المختلفة، تشمل البروبيلين، والبولي بروبيلين ومشتقات حمض الأكريليك، ويقع المجمع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZone)، ويستفيد من موقع مصر الاستراتيجي في مسار طرق الشحن العالمية، والحوافز الاستثمارية، والتيسيرات الادارية.

وخلال كلمته، شدّد الدكتور محرم على العوامل الأساسية لنجاح المشروعات الصناعية، ومنها الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر والدعم الحكومي، واستخدام احدث التكنولوجيات الثابت نجاحها عالميا مع الاستعانة بشركاء دوليين ذوي خبرة وكفاءة. 

كما أشار إلى بعض التحديات، مثل بعض الفجوات في المرافق و البنية الأساسية مما يتطلب تحميل المشروعات ببعض الاستثمارات الإضافية لسد هذه الاحتياجات، بالإضافة إلى اعتبارات استقرار القوانين المتعلقة بالاستثمار بما يساعد على إمكانية التوقع الدقيق للتكاليف التشغيلية والرأسمالية ذات الصلة.

خلق مناخ استثماري جاذب للمستثمرين

وأضاف الدكتور محرم: “لزيادة فعالية دور القطاع الخاص، فإن ذلك يحتاج إلى تبسيط بعض الاجراءات الإدارية وتشجيع ريادة الأعمال وتسهيل فرص التمويل خاصة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بالبنية التحتية بشكل عام والبنية التحتية المتعلقة بإزالة الكربون بشكل خاص، وكذلك فيما يخص المشاريع الصناعية الجديدة كثيفة التمويل، يجب أن نعمل معًا لبناء الثقة وخلق مناخ استثماري جاذب للمستثمرين لتشجيع اتخاذ قرارات الاستثمار في المشروعات الجديدة (Greenfield) وليس فقط في مشروعات إعادة الهيكلة بهدف التخارج السريع (Brownfield).

بناء منظومة مستدامة صديقة للأعمال 

وتابع قائلاً: “لا ينبغي أن تؤخذ هذه المقترحات على أنها متطلبات استثمارية، بل هي ضرورات استراتيجية لازدهار الاقتصاد المصري من خلال تعزيز دور القطاع الخاص”.

كما أكد على أهمية الرؤية طويلة الأمد بقوله: “تمكين القطاع الخاص لا يتعلق بتحقيق مكاسب قصيرة الأجل، بل ببناء منظومة مستدامة صديقة للأعمال تُولّد القيمة المضافة على مدار أجيال. إن ازدهار مصر يعتمد على قدرتنا على بناء هذه المنظومة التي تحتوي وتدعم ابتكار ونمو وريادة الأعمال في القطاع الخاص”.

اقرأ أيضًا:

عبدالعاطي: تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة كارثية وتعنت الإحتلال يقوض مساعي السلام 

قمة خماسية بالرياض لنصرة المقترح المصري على ترامب بشأن غزة.. اعرف الكواليس

تم نسخ الرابط