رفض المحاكمة العلنية لمبارك ووصفها ”بالكاميرا الخفية”..وفكر في الهجرة بسبب استيلاء الإخوان على الحكم..وهذه حقيقة تورط نجله في قضية ”هيروين”..حكاية الفنان سامي العدل

الموجز

يعتبر الفنان سامي العدل واحدا من الفنانيين اللذين نالوا حب واحترام الجمهور، اسمه بالكامل سامي توفيق محمد العدل، ولد يوم 2 نوفمبر من عام 1946 بمدينة المنصورة، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ العمل ممثلًا في أوائل السبعينيات من خلال فيلم "كلمة شرف"، عام 1973.

تزوج الراحل سامي العدل ثلاث مرات، الأولى من الفنانة عفاف رشاد ثم انفصلا، والثانية كانت من الفنانة نادية شكري، ولديه منها ابنة وحيدة هي "رشا"، والثالثة من الكاتبة والممثلة ماجدة نورالدين ولديه منها أحمد وخالد.

شارك "العدل" في العديد من الأفلام أبرزها: "أفواه وأرانب، رجل فوق صفيح ساخن، عصابة حمادة وتوتو، مملكة الهلوسة، اللعبة الأخيرة، ومذبحة الشرفاء"، وغيرها.كما كان له تاريخ كبير في التليفزيون، وشارك في عدة أعمال منها: "حكايات هو وهي، بلاغ للنائب العام، أبرياء في المصيدة، اللص الذي أحبه، أهلا فطوطة، الفجالة، حديث الصباح والمساء، محمود المصري، وآخرها بين السرايات".

يعتبر رصيد الفنان سامي العدل قليلاً في المسرح، فشارك في مسرحية: "ملك الشحاتين، إن كبر ابنك، الناس اللي في التالت، كلام فارغ، والغازية والدرويش".

تحدث الفنان الراحل عن زوجته ماجدة نورالدين، وقال: "كنت متجوزها زمان، وأنتجت لها فيلم واحد، "الدكتورة منال ترقص" إخراج سعيد مرزوق في التسعينيات، المشكلة إنها كانت خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية وكانت عايزة تمثل وتاخد فرصة وبعد كدا ستنطلق، وعملتلها كل اللي نفسها فيه، والفيلم جاب 3 جنيه وربع، ومنجحتش، فقررت تبقى صحفية، ووصلت لنائب رئيس مجلة فنية محترمة جدًا، وشافت نفسها في المنطقة دي شيء جميل، ولكن مفيش واسطة عند الناس في إنه يحب ممثل".

وكشف سامي العدل عن حقيقة الأخبار المتداولة بشأن تخليه عن نجله" أحمد" في قضية "الهيروين"، حيث قال : "ابني مخرج وعايش في أمريكا بقاله كتير، وكان جاي زيارة كام يوم، وأنا كنت في ألمانيا بعمل عملية في رجلي قعدت حوالي 13 يوم، وعرفت الحادثة دي بالتليفون من واحد صحفي، وهما ماحبوش يضايقوني؛ لأنه أصلا ماكنش فيه موضوع، والدليل إنه سافر تاني يوم".

كما رفض الفنان سامي العدل، بث وقائع محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، على الهواء مباشرة، معتبرا أن ذلك نوع من التشفي وكذلك من أجل «فرجة الناس عليه»، موضحا أنه ليس ضد مبدأ المحاكمة باعتباره فاسدا حتى لو حكم عليه بـ 97 عاما لكن «ميطلعش في التلفزيون»، وتابع: «شكل المحامين في أول وتاني جلسة من المحاكمة كان مخزيا بسبب تسابقهم للظهور على التلفزيون، فتحولنا لأشبه ببرنامج «الكاميرا الخفية» عايز تذيع قول ذيع».

وأضاف العدل أن أفراد أسرته جميعا ذهبوا إلى ميدان التحرير منذ ثورة 25 يناير، إلا أنه لم يستطع النزول بسبب العملية التي أجراها، موضحا أنه تابع الأحداث عبر الشاشات، رافضا القوائم السوداء التي وضعها عدد من الشخصيات للفنانين، مضيفا أن كل شخص حر في رأيه، خاصة أن الثورة قامت لإرساء الديموقراطية، وأكد العدل أنه كان سيترك البلاد عندما وصل الإخوان للحكم.

تم نسخ الرابط