الإفتاء تكشف حكم تزوير شهادات طبية بفيروس كورونا للموظفين
ورد لدار الإفتاء سؤال بشأن لجوء بعض الموظفين إلى تزوير ما يُثْبِت أنه حاملٌ لفيروس كورونا للحصول على إجازة من العمل مع كونه غير مريضٍ به؛ فما حكم مَن يفعل ذلك؟
وجاء رد مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، كالآتى: قيام بعض الموظفين بتزوير ما يُثْبِت أنَّه حاملٌ لفيروس كورونا لاعتماد الإجازة المقررة من العمل لحاملي هذا الفيروس مع كونه غير مريضٍ به؛ مُحرَّمٌ شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ لما اشتمل عليها من كَذِبٍ ومفاسد عدة، وعلى مَنْ فعل ذلك أن يتوب إلى الله تعالى ويرجع عن هذه المعصية، ويسعى في إتقان عمله والقيام بواجبه؛ حتَّى يُحلِّلَ كسبه ويطيب عيشه، ويحرص على خدمة مجتمعه ووطنه، كما أن تساهل الطبيب في كتابة مثل هذه التقارير الكاذبة مع عِلْمه بعدم صحتها وعدم مطابقتها لواقع التشخيص الصحيح للشخص؛ هو مِن خيانة الأمانة التي يأثم عليها شرعًا، وهو فعل مجرم أيضًا قانونًا.