معلومات لا تعرفها عن أول مستشفى طوارئ مخصصة لمحاربة «كورونا» فى إسبانيا
تستعد إسبانيا لافتتاح أول مستشفى فى العاصمة مدريد لمحاربة فيروس كورونا، الذى بنى فى وقت قياسى، بسعة ألف سرير و48 سريرًا لوحدة العناية المركزة، وفتح أول أجنحتها فى منتصف نوفمبر بعد 100 يوم من العمل.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن هذا المستشفى سيعمل على قتل الخلل الموجود فى المستشفيات حاليًا بسبب ارتفاع إصابات كورونا، من خلال بناء مستشفى إنفيرميرا إيزابيل زندال، أول مستشفى طوارئ خاصة بكورونا فى إسبانيا، وأبدى مديرها العام أليخو ميراندا التزامه بمحاربة فيروس كورونا.
وأوضحت الصحيفة أن المستشفى تبلغ إجمالى مساحتها 80 الف متر مربع وثلاثة أجنحة استشفاء بمساحة 10500 متر مربع لكل منها، مع أكثر من 1000 سرير و48 سريرا بالعناية المركزة .
وأكدت الصحيفة أن تكلفة المستشفى وصلت إلى 100 مليون يورو ،وسيتم تنفيذ خطة تجميع المستشفى في نفس الوقت الذي سيتم فيه تشغيل الإمدادات (الغازات الطبية ، اختبار الغلايات ، التوصيلات ...). ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أحد الأجنحة منتصف الشهر الجاري ، حيث تقدم وزير الصحة ، إنريكي رويز إسكوديرو ، أمس.
لضمان أقصى قدر من السلامة، تم إعطاء الأولوية لتكييف الهواء وتجديد الهواء، بناءً على تجربة مستشفى Ifema، التى كانت أرض المعارض وتحولت إلى مستشفى فى مارس الماضى حينما ارتفع عدد الاصابات بكورونا، حيث لم تسجل أي عدوى بين أكثر من 1200 عامل صحي عملوا هناك خلال ذروة الوباء، فقد اختارت السقوف العالية والتجديد المكثف للهواء، مما يمنعها من تركيز الكثير من الحمل الفيروسي للوباء.
وأضافت الصحيفة أنه وفقًا للمسئولين فى المستشفي فإذا تم تجديد الهواء في Ifema أربع مرات في الساعة، فسيتم تجديد الهواء فى المستشفى الجديد 12 مرة".