بعد هجوم نيس .. إجراءات هامة من الداخلية الفرنسية لحفظ الأمن فى الشارع
أعلنت الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، نشر 14 ألف جندي وشرطي، اعتبارا من غدا، الاثنين، لتعزيز الأمن في البلاد، حسبما أفادت شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها.
وأعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، توقيف شخصين آخرين في إطار التحقيق في هجوم نيس بفرنسا مما يرفع عدد الموقوفين إلى ستة أشخاص؛ حسبما أفادت شبكة "سكاي نيوز"، في نبا عاجل لها.
ووقع هجوم طعن بكنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، الخميس، قتل خلاله 3 أشخاص.
وأكدت السلطات الفرنسية أن منفذ هجوم نيس تونسي الجنسية يدعى إبراهيم العويساوي وصل مؤخرا إلى فرنسا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية.
وشددت الحكومة الفرنسية يوم الخميس الإجراءات الأمنية عقب هجوم بسكين نفذه شاب تونسي قتل خلاله 3 ضحايا.
ويأتي الهجوم في نفس الشهر الذي قطعت فيه رأس المدرس الفرنسي صاموئيل باتي، على يد شاب شيشاني الأصل، بعدما عرض الأستاذ على تلاميذه في حصة دراسية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، إن هناك من حرف تصريحاته التي أدلى بها عن الإسلام والرسوم المسيئة للنبي محمد.
وذكر الحساب الرسمي للرئيس الفرنسي على صفحة فيسبوك في منشور باللغة العربية "نسبوا إلي أقوالا عن الإسلام ووجهوا اتهاما باطلا إلى فرنسا".
وأدلى ماكرون بتصريحات تلفزيونية أكد خلالها أن الرسوم الكاريكاتورية ليست مشروعا تتبناه حكومته، وإنما نابعة من صحف حرة ومستقلة.
وتابع ماكرون "أفهم أنه قد نشعر بالصدمة من رسوم كاريكاتورية لكنني لن أوافق مطلقًا على تبرير العنف"؛ مؤكدا أن مهمته حماية الحقوق والحريات في بلاده. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وتصاعدت منذ الأسبوع الماضي، حملة ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصلت إلى حد المطالبة بمقاطعة المنتجات الفرنسية، عقب تأكيد باريس استمرارها في نشر الرسوم الساخرة.
وعلق ماكرون على حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية، قائلًا: "هذا شي غير لائق وندينه، ولكن هذه الحملة من فعل بعض المجموعات الخاصة لأنهم لم يفهموا واستندوا إلى الأكاذيب حول الرسوم".