اخترناه ..كيف سرق ترامب أغنية ”مبارك ” للفوز بكرسي الرئاسة ؟..فيديو
لا حديث علي منصات السوشيال ميديا إلا عن أغنية اخترناه الداعمة لترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية حيث ستخدم شاب مصري أغنية "اخترناه"، التي غناها مجموعة من المطربين للرئيس الراحل حسني مبارك لتأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الشاب يدعى وسام مجدي، وقام بترجمة الأغنية وأداها بالإنجليزية بنفس الموسيقى، فيما يبدو كدعم للرئيس الأمريكي في الانتخابات المقرر عقدها في 3 نوفمبر المقبل.
وقال مجدي في تصريحات إعلامية وهو مهندس إلكترونيات، إنه "يعمل على مبادرة أول مشروع ثقافي لدبلجة الميديا المصرية والأفلام والأغاني للإنجليزية".
وأضاف مجدي أن "السياق العام للأغنية أنها كانت للرئيس مبارك وهو يترشح لفترة رئاسية ثانية، ونحن نقف على الحياد من الانتخابات الأمريكية، وهي مجرد محاكاة طريفة".
وتابع: "الموضوع مجرد إسقاط كوميدي، وترامب لديه كثير من المواد البصرية التي ساعدتنا على إعداد هذا الأغنية".
واستبدل وسام مجدي، كلمات الأغنية الأصلية "اخترناه وبايعناه" بترجتمها للإنجليزية.
يذكر أن كلمات الأغنية الأصلية كتبها المؤلف المصري عبدالسلام أمين، ولحنها الموسيقار الشهير الراحل عمار الشريعي.
الشاب وسام مجدي، صاحب الـ 33 عامًا، هو مهندس إلكترونيات ودارس للهندسة الصوتية، عمل لأكثر من 12 عامًا كـ «فويس أوفر»، ما فتح أمامه مجالًا واسعًا للإبداع على مختلف المنصات المرئية.
وقبل بلوغ هذه المرحلة، يعود «وسام» بذاكرته إلى الوراء، قائلًا في تصريحات صحفية إن بدايته تعود إلى تطوعه لدبلجة الأحاديث النبوية الشريفة في عدد من القنوات الفضائية إلى الإنجليزية، ثم عمل في مصنع صيني سُئل فيه، من بعض زملائه الأجانب، عن معاني بعض العبارات التي يسمعوها من العمال المصريين، مثل «صلي صلي ع النبي صلي»، حتى ترجمها لهم.
وعليه، تكون فريق من 3 أفراد، فإلى جانب «وسام» تتواجد شقيقته رنيم مجدي، وهي مخرجة ومدبلجة وحاصلة على الماجستير في المايكروبايولوجي، وتُعتبر صاحبة الرؤية الفنية للكليبات المقدمة وتساعده في الترجمة، إضافةً إلى وجود طارق خليفة مهندس الصوت، والموزع الذي له باع كبير في دراسة المقامات والموسيقى، حتى بدأت رحلة الثلاثي منذ أكثر من 7 أعوام.
البداية الحقيقية للفريق كانت من دبلجة ابتهال «مولاي إني بباك» إلى الإنجليزية، وسبقها وتبعها دبلجة أعمال ترفيهية مرتبطة بشخصيات فنية مثل «رفاعي الدسوقي» و«اللمبي»، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي «الديب فيك».
ومن هذه الخطوات البسيطة أصبح الفريق يحلم بدبلجة الأعمال المصرية، أفلام وأغاني، إلى اللغة الإنجليزية، بغرض نشر الثقافة ودعم القوى الناعمة، مثل ما يراه المصريون من مسلسلات هندية وكورية، متسائلًا: «لماذا لا يشاهد كل من في الخارج ما نقدمه؟ وتكون وسيلة تعليمية وترويج للسياحة؟».