منظمة خريجى الأزهر تدين بأشد العبارات حادث نيس الإرهابى
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فى بيان لها اليوم الخميس المذبحة الإرهابية البشعة التي وقعت في قلب كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية حيث قام ثلاثة أشخاص بالهجوم على الكنيسة وقتل ثلاثة من المصلين عن طريق الطعن بالسلاح الأبيض. وتقدمت المنظمة بخالص المواساة لأسر الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
وقال بيان المنظمة: إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) [الإسراء: ٣٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.. " [رواه البخاري ومسلم]. كما قال صلى الله عليه وسلم: من قتل رجلاً من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما [أخرجه النّسائي وأحمد].
وأكدت المنظمة أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء المتعبدين عمل إجرامي آثم، يخالف دين الإسلام، بل يخالف كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وقد قال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا) [الحج: ٤٠].