تعرف على جنسية وعمر مرتكب حادث نيس الإرهابى

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

كشفت وسائل الإعلام الفرنسية عن هوية منفذ هجوم مدينة نيس الفرنسية، الذي وقع صباح اليوم الخميس، مشيرة إلى أنه يدعى إبراهيم وهو تونسي الجنسية ويبلغ من العمر 21 عاما، حسبما نقلت شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها.

واليوم الخميس، قد قام رجل بشن هجوم بالسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في الساعة 9 بالتوقيت المحلي؛ مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، سيدتان ورجل، إلى جانب عدد من الجرحى، وسط حالة من الاستنفار الأمني بالمدينة وغيرها من المدن الفرنسية.

وأعلنت الشرطة الفرنسية أنه تم إيقاف المشتبه به واعتقاله بعد تنفيذه هجوما بسكين في مدينة نيس إلا أنه أصيب وتم نقله إلى المستشفى للمعالجة.

وقررت السلطات الفرنسية، اليوم الخميس، إغلاق الكنائس ودور العبادة في مدينتي نيس وكان، في أعقاب الهجوم، حيث أرجحت السلطات الفرنسية فرضية الإرهاب بهجوم نيس.

وبدوره، تعهد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، برد صارم من حكومة باريس على الهجوم الذي شهدته مدينة نيس اليوم الخميس.

وأكد كاستيكس، خلال كلمته في أعقاب هجوم نيس، أن السلطات رفعت مستوى التأهب الأمني من تهديدات إرهابية في عموم البلاد.

وذكر الإعلام الفرنسي أن ماكرون سيتوجه إلى المدينة بعد انتهاء اجتماع "خلية الأزمة"، الذي يقام في باريس والذي أعلن عنه وزير الداخلية ويحضره أيضا وزير العدل ورئيس الوزراء.

كما أمر المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا بفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث.

ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.

وأرجحت المصادر أن الهجوم وقع داخل كنيسة في نيس.

ويأتي هذا الحادث بعد واقعة ذبح مدرس التاريخ الفرنسي صاموئيل باتي، منتصف الشهر الجاري، على يد شاب من أصل شيشاني بعد أن عرض الأستاذ على تلاميذه في حصة دراسية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

تم نسخ الرابط