حقيقة إصابة الرئيس الجزائري بفروس كورونا
كشفت وسائل إعلام ألمانية عن معلومات بشأن الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي يعالج حاليا في برلين.
ويعالج تبون في أحد مستشفيات برلين، مع بعض المقربين منه بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا، عقب مخالطته مصابين من العاملين في القصر الرئاسي.
وقال موقع "تي أونلاين" الألماني، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، إن الوضع الصحي للرئيس الجزائري "مستقر"،
إلا أن الموقع الألماني اعتبر أن هذا الوضع "يثير التساؤلات"، وربط ذلك بنقله من مستشفى "عين النعجة العسكري" بالجزائر العاصمة إلى برلين لإجراء "تحقيق طبي".
فيما أوضح بيان الرئاسة الجزائرية أن نقل تبون إلى ألمانيا، جاء في إطار "إجراء فحوصات طبية معمقة".
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء الأربعاء، نقل تبون البالغ من العمر 74 عاماً إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية، دون أن تحدد فترة علاجه.
واكتفت الرئاسة بإصدار بيان مقتضب أوضحت فيه أن قرار نقل تبون للعلاج في ألمانيا جاء "بناء على توصية من الطاقم الطبي لإجراء فحوصات طبية معمقة".
كل ذلك جاد بعد يوم من دخول الرئيس الجزائري بشكل مفاجئ إلى مستشفى "عين النعجة" العسكري بالعاصمة.
ولم توضح الرئاسة الجزائرية حتى هذه اللحظة طبيعة مرض تبون، إلا أنها كشفت، السبت الماضي، عن إصابة عدد من الوزراء ومستشارين بالرئاسة بفيروس كورونا، للمرة الأولى منذ تفشي الوباء في مارس الماضي.
وأكدت إصابة مقربين من الرئيس الجزائري وأعضاء من الحكومة بكورونا، فيما نصح الأطباء تبون بـ"حجر صحي طوعي"