رقصت أمام السادات وياسر عرفات ووزير الخارجية الأمريكي كيسنجر..وملك الأردن أهداها ساعة..وظهرت في الكعبة بفستان سواريه..معلومات عن الفنانة عايدة رياض
تعتبر الفنانة عايدة رياض من النجمات القلائل اللاتي احتفظن بشعبية كبيرة لما تتمتع به من جمال وجاذبية، فهي ممثلة استعراضية تمتلك العديد من المواهب سواء في التمثيل أو الغناء أو الرقص أو العزف على البيانو أو رياضة الجمباز، كما تعتبر من أكثر الفنانات التي طالتها الشائعات منذ بداية مشوارها الفني.
اسمها بالكامل عايدة رياض راغب شحاتة، ولدت بمحافظة القاهرة 23 يناير عام 1954، والدها كان يعمل في قوات الدفاع وشارك في حرب اليمن، لديها من الاخوة ثلاثة ولدان واخت من بينهم شقيقتها "هدى" زوجة الكابتن حسن شحاتة نجم نادي الزمالك السابق.
بدأت مشوارها الفني من خلال مشاركتها في الفرقة القومية للفنون الشعبية، بعد إحيائها احدى حفلات المدرسة بعيد الأم، حيث شاهدتها ابنة المايسترو على فراج لتكون واحدة من أبرز الراقصات في الفرقة وكان عمرها لا يتعدى الأثنى عشر عاماً، وحصلت على أول راتب لها وكان 15 جنيهاً بعد عملها بدون راتب لمدة أربعة أعوام.
رفض شقيقها الأكبر عملها كراقصة، ولكن شجعها والدها على إثبات موهبتها الفنية ووافق على عمل ابنته في الرقص، حيث كان يحرص على حضور عروض ابنته وشاهدها كثيراً وهي ترقص على خشبة المسرح، وهو ما شجع شقيقتها هدى الي الانضمام هى الاخرى إلى الفرقة.
وفي تصريحات لها أكدت أنها رقصت أمام شخصيات هامة، حيث قالت :" قدمت استعراضات أمام كبار الشخصيات منهم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والسيدة جيهان السادات ومن الحفلات الكبيرة التي شاركت فيها ولا أنساها الحفلة التي حضرها وزير الخارجية كيسنجر مع الرئيس السادات والتي رقصت فيها الفنانة نجوى فؤاد وكانت مناسبة حافلة بالفنانين وبالفقرات الفنية المتنوعة".
وتابعت :"كنت في ذلك الوقت صغيرة في السن وغير مدركة الأمر صحيح كنا نعلم أنها شخصيات سياسية كبيرة وعالمية لكني لم أكن أشعر بالخوف والمسؤولية الكبيرة التي كان يشعر بها الفنانون الكبار، أيضا كانت هناك احتفالية كبيرة بمناسبة العيد القومي للمملكة الأردنية وحضرها الملك حسين ملك الأردن وكان في غاية الكرم معنا فدعانا لوليمة كبيرة بالقصر وكان يمر علينا بنفسه للترحيب بنا وضيافتنا وفي نهاية الحفل قدم ساعة هدية لكل فرد من أفراد الفرقة".
بدأت عايدة أولى خطواتها التمثيلية بعدما رشحها المخرج يوسف شاهين للمشاركة في الفيلم الوثائقي "سلوى"، وكان أول ظهور سينمائي لها من خلال الفيلم الكوميدي "بنت اسمها محمود"، وقدمت من خلاله دور راقصة استعراضية، ثم توالت أعمالها السينمائية والتليفزيونية والمسرحية ومن أبرز أعمالها "في شقة مصر الجديدة" و"ملك وكتابة" و"خليج نعمة" و"دم الغزال" و"اللعب مع الكبار" و"كيد العوالم" و"عودة الإبن الضال" و"إعدام طالب ثانوي" و"الكيت كات"، والكثير من الأعمال.
تعرضت "عايدة" لشائعات عديدة كان أبرزها شائعة زواجها سراً من النجم أحمد بدير، خاصة أنهما قدموا معاً العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية إلا أن الثنائي نفوا زواجهما السري، موضحين أنهما صديقين وزملاء عمل فقط وكل تلك الشائعات عارية تماماً من الصحة.
ومن أبرز الأزمات التي تعرضت في بداية حياتها الفنية اتهامها في قضية آداب، حيث ألقت مباحث الآداب القبض على 6 فنانات كانت من ضمنهم عايدة رياض وفي أولى المحاكمات تم الحكم عليها بالحبس لمدة عام، بتهمة ممارسة الرزيلة وتم ايداعها بسجن النساء بالقناطر لمدة ثلاث أشهر ثم برائتها محكمة الاستئناف.
واحتفل الفنان والمطرب الراحل محرم فؤاد بعد إثبات براءة زوجته عايدة رياض، حيث أقام لها حفلة كبيرة فور خروجها من السجن ليثبت للجميع انها بريئة وأنه كان على ثقة كبيرة ببرائتها، وانفصل عنها بعد أربع سنوات من الزواج بسبب غيرته الشديدة عليها خاصة أنها كانت تعمل راقصة في فرقة الفنون الشعبية، ولم تتزوج بعده.
آخر الشائعات التي واجهت النجمة المثيرة للجدل صورتها بفستان سواريه أمام الكعبة المشرفة وهو ما تسبب في إثارة الجدل عبرالسويشال ميديا، خصوصاً أنها مسيحية ولم تعلم عن تلك الصورة أي شىء إلا من خلال أصدقائها من الوسط الفني، وقالت عايدة رياض عن ذلك: "شوفت صورة حد حاطط صورتي وعاملي عمرة، وحد باسمي رادد علي، وأنا أصلاً مسيحية ومش عندي فيسبوك ولا انستجرام.. واللي عايز يصدق يصدق وربنا أعلم بكل شىء".