تحذيرات وممنوعات.. الكنيسة تواجه الموجة الثانية من كورونا بقرارات جديدة
كشفت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية عن استعدادها لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا حيث أصدرت مجموعة من التنويهات بخصوص الخدمات الكنسية، خلال الفترة المقبلة، في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وحفاظًا على المواطنين من خطر انتقال العدوى.
ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الثلاثاء القرارات الجديدة اعتبارا من يوم 1 نوفمبر ۲۰۲۰:
- استمرار إقامة القداسات بكل كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه عن 25% من سعة الكنيسة "أي فرد واحد فقط في كل دكة، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية"، ويمكن تقليل هذه النسبة وفقا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية، وينطبق ذلك أيضا على الخدمات التالية: صلوات الأكاليل والجنازات، والمعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها.
- يسمح باستمرار خدمة مدارس الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لقداسة البابا بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 20%، ويترك للآباء المطارنة والأساقفة تقدير الموقف، كل في إيبارشيته، وفقا للوضع الصحي بكل إيبارشية، سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع.
- إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية.
- يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
- إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
واختتمت الكنيسة بيانها، بالقول: "مصلين أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها وكافة شعوب العالم من كل سوء