إنفصاله عن ماجدة زكي أثر عليه نفسيًا..وهكذا رد على السخرية من قصة حبه بفيفي عبده..وانتقد الإخوان وقدم شخصية الرئيس السيسي في مسرحية..معلومات عن كمال أبو رية

الموجز

استطاع الفنان كمال أبو رية بتجسيده وقدرته على التغيير أن يحصل لنفسه على مكانة خاصة في قلوب محبيه مهما غاب، ولد الفنان الكبير يوم 23 أكتوبر من عام 1962، وأصبح أحد أهم نجوم دراما التسعينيات وبدايات الألفية الجديدة، في أعمال كثيرة قدمها مثل "قاسم أمين، الفرار من الحب، السرايا، بين القصرين، أم كلثوم، سوق العصر".

تخرج أبو رية من معهد الفنون المسرحية عام 1985، وذاع صيته ولمع نجمه في التليفزيون منذ منتصف الثمانينيات، وشارك في عدة مسلسلات منها "السرايا، بين القصرين، مع مرتبة الشرف"، وبعض الأفلام مثل "آباء وأبناء، وداعًا يا ولدي"، وخلال دراسته في المعهد وقع في غرام الفنانة ماجدة زكي، وتزوجها فور التخرج، لكنه انفصل عنها بعد زواج استمر لأكثر من عشرين عامًا، وقال إنه ساعدها كثيرًا وإنها ساعدته أيضًا، مشيرًا إلى أن الانفصال أثر به نفسيًا بسبب بعده عن أولاده.

كما قال إن العمل بالنسبة له وسيلة للاستمتاع والانبساط وآخر ما يبحث عنه "الفلوس"، لافتًا إلى أن لديه القدرة على الرفض والانتقاء، موضحًا أنه طلب مشاهد إضافية في مسلسل "سوق العصر" بعد انتهاء تعاقده، واتفق مع صناع العمل أن المشهد الجيد سيقوم بتأديته مجانًا وأن يتقاضى 10 الآف جنيه عن كل مشهد لا يعجبه، فعمل مجانًا.

كان صديقًا مقربًا من الفنان فاروق الفيشاوي، وكان على علم بإصابته بالسرطان، وقال الفنان كمال أبو رية إنه رفض أن يخبر فاروق الفيشاوي جمهوره بمرض السرطان، وأن الفيشاوي وصفه بـ"الصديق الوفي المخلص" كماصرح بأنه يحب مسلسلي "قاسم أمين" و"سوق العصر"، ووصف شخصية قاسم أمين بالصعبة.

أكد أنه رفض الكثير من الأعمال، لأنها استهدفت تجريف الشارع المصري، وأن هناك فنانين نالوا الملايين مقابل أعمال أفسدت أخلاق الناس، كما قال إنه لا يمتلك شهرة كبيرة لكنه يمتلك حب الناس، وإنه غير نادم على الفن مهما حدث، مشيرًا إلى أن ما كتبه عنه النقاد يجعله فخورًا بمشواره الفني.

تميز كمال أبو رية في تجسيد الشخصيات التاريخية مثل دور أحمد رامي في "أم كلثوم" وقاسم أمين في "قاسم أمين" وتوفيق الحكيم في "حكيم مصر"، وشعيب بن الليث بن سعد في "الليث بن سعد" وبلدوين الثالث في "نسر الشرق"، وعلي مبارك في مسلسل "علي مبارك".​

كما رد الفنان كمال أبو رية، على سخرية رواد موقع التواصل الاجتماعي على مشاهد مسلسل "طائر الحب"، والمعروفة بقصة حب عزمى وأشجان، التى قدمها مع الفنانة فيفى عبده، حيث قال :"أنا مش شايف فيه حاجه أنا كنت فى المسلسل بقدم شخصية نصاب والمشاهد طبيعية والسخرية عليها لا تزعجنى بل العكس بتضحكنى وأنا أراه مسلسل مثل أعمال كثيرة جيدة".

ويعتبر الفنان كمال أبورية من أوائل الداعمين للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث قال في تصريحات له: "أى شىء يقوله السيسى أنا موافق عليه وأؤيده جدًا فيه".

كما قدم الفنان كمال أبو رية، بطولة مسرحية "دنيا حبيبتي" التي قدمت على مسرح الفن للمخرج جلال الشرقاوي، وقال إن شخصية "فارس" التي جسدها في العرض ترمز إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، معربًا عن سعادته بأداء هذا الدور.

وأضاف أبو رية في لقاء له أن المسرحية تحفز الشعور الوطني، حتى لدى غير المصريين، مشيرًا إلى أن أسرة سعودية حضرت العرض ووقفت بعد انتهاء المسرحية تغني لمصر مع أبطال العمل، وكانت المسرحية تتناول فترة حكم الإخوان والتي استمرت عامًا من عمر مصر، وآخر مشهد في المسرحية يظهر به المشير عبدالفتاح السيسي، وهو يقرر مع كل الأحزاب السياسية عزل "مرسي"، وبدء فترة جديدة"، وكشف حينها أيمن الحكيم، مؤلف المسرحية، أن بعض الفنانين اعتذروا عن المشاركة بالمسرحية خوفًا من تعرضهم لأعمال عنف على يد جماعة الإخوان؛ نظرًا لما يحمله العرض من جرأة توثق لما سماه "حالة العبث" التي مرت بها مصر إبان حكم الإخوان.

تم نسخ الرابط