تفقدتها وزيرة البيئة والمحافظ..كل ماتريد معرفته عن منطقة العكرشة بالقليوبية
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، يرافقها اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية بتفقد عدد من المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة بمنطقة العكرشة بمحافظة القليوبية وذلك فى إطار المتابعة الدورية والمستمرة للتأكد من مدى التزام المنشآت بالمعايير والاشتراطات الواردة بقانون البيئة خلال فترة مجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة.
وأكدت وزيرة البيئة خلال جولتها حرص الوزارة على تحسين الأوضاع البيئية الموجودة بالمنطقة والعمل على تطويرها وحل المشكلات البيئية العالقة بها منذ فترة كبيرة والتى تقوم معظمها على إنتاج المنتجات الخاصة بالصرف الصحي.
كما أشارت وزيرة البيئة، إلى أنه تم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل من خلال برنامج التحكم فى التلوث الصناعى (المرحلة الثالثة) الذى تنفيذه الوزارة لتقديم الدعم الفني والمالي لهذه الصناعات قدر المستطاع للمساعدة فى توفيق الأوضاع البيئية لتلك المنشآت وتغيير نوعية الحياة بالمنطقة، إضافة الى الدعم المقدم من إدارة نوعية تلوث الهواء ومكافحة التغيرات المناخية بدعم من البنك الدولي والذي تم الموافقة عليه مؤخرًا ويبدأ منتصف العام القادم.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الوزارة تعمل على منظومة مجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة من خلال عدة محاور منها المتابعة والرصد المستمر للحرق المكشوف لقش الارز المحاور والمرور على المصانع لخفض الانبعاثات الصادرة عن الصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر التى يمكن أن تسبب تلوث للهواء خلال تلك الفترة من السنة لوجود التركيزات بنسبة عالية والتى ربما تؤثر على صحة المواطنين، إضافة إلى متابعة لجان فحص عوادم السيارت، والتوعية البيئية لكل العناصر والأفراد المرتبطة بالمنظومة.
من جانبه، وجه اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية شكره لوزيرة البيئة على دعم المحافظة المستمر فى منظومة النظافة ومجابهة تلوث الهواء مشيرا إلى أنه يتم العمل على حل المشاكل البيئية العالقة منذ عشرات السنين وتطوير منطقة العكرشة.
وأشار محافظ القليوبية إلى صدور القرار الجمهوري رقم 555 لسنة 2020 باعتبار منطقة العكرشة منطقة صناعية وما يترتب عليه من تحسين لكافة الخدمات والبنية التحتية لتلك المنطقة، مضيفًا أن منطقة العكرشة تبلغ مساحتها حوالي 494 فدانا وبها ما يقرب من 500 منشأة صناعية ما بين صغيرة ومتوسطة نعمل على جعلها منطقة خضراء خالية من التلوث.