بعد تحرك دبلوماسي يوناني مكثف..أنقرة تتراجع وتعلن استعدادها للحوار
بعدما أعلنت مصادر دبلوماسية، الثلاثاء، أن اليونان طلبت فرض حظر أسلحة على تركيا، مؤكدة أن أثينا ناشدت ألمانيا لمنع توريد غواصات وفرقاطات لأنقرة، تراجعت الأخيرة عن لغة التصعيد وقالت إنها مستعدة لحل الخلاف بالحوار.
وأعلنت اليونان أنها لن تتخلى لتركيا عن خطها الأحمر في المياه الإقليمية، مؤكدة أنها لن تسمح لأنقرة بأي حفر في هذه المنطقة البحرية.
جاء ذلك بعدما طالب وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس الاتحاد الأوروبي في خطاب بالنظر في تعليق اتفاق الاتحاد الجمركي بين بروكسل وتركيا، على ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية، الثلاثاء.
وذكرت الوكالة أن ديندياس كتب إلى أوليفر فاريلي مفوّض سياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع يطلب منه النظر في الإجراء ردًا على انتهاكات تركيا المتكررة للاتفاق.
يذكر أن تركيا كانت انخرطت في نزاع مع اليونان وقبرص حول احتياطيات النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.
واشتدت الصدامات في أغسطس/أب الماضي بعدما أرسلت تركيا سفينة لاستكشاف الغاز في المياه التي تطالب بها اليونان جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية.
أمضت السفينة قرابة الشهر في المنطقة قبل أن تنسحب في أوائل سبتمبر.
وفي ختام قمة الأسبوع الماضي، أدان زعماء الاتحاد الأوروبي الجمعة "الإجراءات والاستفزازات الأحادية الجانب" لتركيا في البحر المتوسط.
وحذّر التكتل أنقرة من أنها ستدرس فرض عقوبات في قمتها المقبلة في ديسمبر إذا لم تغير تركيا سياستها.