”المصري معروف بجبروته”.. بهادر يتألق ضد عقارب الزمن ويقتحم موسوعة جينيس لعواجيز الكرة
كرمت موسوعة جينيس للأرقام القياسية المصري عز الدين بهادر بصفته أكبر لاعب كرة قدم محترف في العالم بعد أن أنهى مباراة ثانية كاملة قبل أيام من الاحتفال بعيد ميلاده الخامس والسبعين.
واحتفى الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإنجاز المصري عز الدين بهادر، الذي أصبح رسميًا أكبر لاعب في تاريخ كرة القدم.
ودخل بهادر البالغ من العمر 75 عامًا موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، بعد مشاركته في مواجهتين كاملتين بصفوف فريق 6 أكتوبر، حيث لعب السبت الماضي أمام فريق العياط، ضمن منافسات دوري الدرجة الثالثة المصري.
وقال الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم: "المصري عز الدين بهادر دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر لاعب كرة قدم محترف في العالم بعد مشاركته في ثاني مباراة كاملة مع ناديه 6 أكتوبر بعُمر 75 سنة، تهانينا."
وشاهد المباراة أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، كما تواجد مندوبو موسوعة "جينيس" وتم تكريم بهادر عقب المواجهة التي أدخلته تاريخ كرة القدم.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد وافق على قيد بهادر في قائمة فريق 6 أكتوبر، خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير الماضي، وكانت اللوائح تتطلب مشاركته في مواجهتين كاملتين، من أجل اعتماد إنجازه بشكل رسمي.
وحضر بعض أحفاد بهادر الستة المباراة التي أقيمت أمس السبت وكانوا يشجعونه بحماس من على خط التماس.
وكان الرقم القياسي العالمي السابق لأكبر لاعب كرة قدم محترف سنا في العالم مسجلا باسم الإسرائيلي إسحق حايك عندما كان عمره 73 عاما.
وقال بهادر، الذي انتهى عقده حاليا، "الرقم كان لإسحق حايك الإسرائيلي وكان 73 سنة و95 يوم، أنا لمحاولة دي اتحسبت لي على الماتش الأولاني، أصبحت 74 سنة و125 يوم. باتعشم إن أنا أقدر أكسب رقمي مرة تانية عشان أصّعب المنافسة شوية" مشيرا إلى رغبته في تحطيم رقمه القياسي.
وعن رسالته للأجيال الجديدة قال بهادر "هو الرسالة إنه متخليش للطموح لحدود وإذا مقدرتش تحقق حاجة وأنت شاب خليك بالإرادة ممكن تحققها في أي وقت بغض النظر عن السن، الزمن، الكلام ده".
وأضاف "أنا ناوي أنافس على أرقام تانية، لو قدرت أكسب رقم أفريقي يبقى ده شيء مش هيتكرر تاني وهيبقى صعب إن حد يكسره".
ويقدم لكم "الموجز" أكبر 7 لاعبين في تاريخ كرة القدم:
1_روجيه ميلا ( 42 عاما)
روجيه ميلا، بدأ منذ صغره لاعباً استثنائياً حينما حصد أول ألقابه فى الثامنة عشرة من عمره مع نادٍ فى دوالا الكاميرونية، وتوج بالكرة الذهبية فى أفريقيا فى الرابعة والعشرين، كانت مسيرته استثنائية قاد خلالها منتخب بلاده للتتويج ببطولة أمم أفريقيا مرتين، والصعود لربع نهائى المونديال، وتحقيق رقم قياسى فى سن الـ42 كأكبر اللاعبين سناً تسجيلاً فى كأس العالم، وكان احتفاله استثنائياً عقب إحراز الأهداف عندما رقص فخطف عقول وقلوب الجماهير، فاستحق أن يكون "روجيه ميلا" أحد أبرز أساطير القارة السمراء.
الكاميرونى واحد من أبرز المواهب الأفريقية التى حولت أنظار أندية أوروبا نحو القارة السمراء، عقب تتويجه بالكرة الذهبية فى سن صغيرة، فانتقل إلى نادى فالينسنيش الفرنسى عام 1977 لمدة موسمين قبل الانتقال إلى موناكو، وفى 1980 انتقل إلى باستيا، وفى 1984 انتقل إلى سانت إتيان الفرنسى والذى سجل معه 22 هدفاً فى 31 مباراة وكان فى عمر الـ32 عاماً، ثم انتقل إلى مونتبيلير بين عامى 1986 و1989.
فى عام 1988 أعلن أسد الكاميرون اعتزاله دولياً بعد مسيرة حافلة بالإنجازات، أحرز خلالها 442 هدفاً، وتوج منتخب بلاده بكأس أمم أفريقيا فى نسختى 1984 و1988، وعندما احتاجته بلاده لم يكن له خيار إلا تلبية النداء، عندما أجرى رئيس الدولة اتصالاً يطالبه بالعودة من الاعتزال والمشاركة مع المنتخب فى كأس العالم 90، فعاد ميلا وأحرز أربعة أهداف لمنتخب بلاده، أبرزها هدفه فى مباراة كولومبيا بدرو الـ16 حينما خدع الحارس رينيه هيجيتا.
2_ماركو بالوتا (43 عاما)
بدأ مسيرته الكروية مع نادي سان لادزارو في موسم 1982/1983، ولعب معهم 22 مباراة، وفي عام 1984 انتقل إلى نادي مودينا، ولعب معهم حتى عام 1990، وشارك معهم في 178 مباراة، وفي عام 1991 لعب مع نادي تشيزينا، وشارك معهم في 5 مباريات، وفي عام 1991 انتقل إلى نادي بارما، ولعب معهم حتى عام 1994، وشارك معهم في 33 مباراة، وفي موسم 1994/1995 انتقل إلى نادي بريشا، ولعب معهم 32 مباراة، وفي عام 1995 انتقل إلى نادي ريدجانا، ولعب معهم حتى عام 1997، وشارك معهم في 72 مباراة.
وفي عام 1997 انتقل إلى نادي لاتسيو، ولعب معهم حتى عام 2000، وشارك معهم في 13 مباراة، وفي موسم 2000/2001 انتقل إلى نادي إنتر ميلان، ولعب معهم 7 مباريات، وفي عام 2001 انتقل إلى نادي مودينا، ولعب معهم حتى عام 2004، وشارك معهم في 88 مباراة، وفي موسم 2004/2005 لعب مع نادي تريفيزو، ومنذ عام 2005 وهو يلعب مع نادي لاتسيو.
أصبح ماركو بالوتا أكبر لاعب ظهر في دوري أبطال أوروبا على الإطلاق عندما احتفظ بالهدف مع لاتسيو بعمر 43 عامًا في عام 2007.
3_ ريفالدو ( 43 عاما)
من المحتمل أن يكون ريفالدو معروفًا بفوزه بلقب البالون دور في عام 1999 وبطولة البرازيل في الفوز بكأس العالم عام 2002 وهو في سن الثلاثين. لذلك من المدهش الاعتقاد بأنه كان لا يزال يلعب حتى عام 2015.
كان البرازيلي قد انتهى بشكل غريب من مسيرته الكروية مع أندية في أوزبكستان وأنغولا ، قبل أن يلعب مباراته الأخيرة إلى جانب ابنه ريفالدينهو لصالح موجي ميريم قبل خمس سنوات فقط.
4_ عصام الحضري (47 عاما)
في حين أن أنظار معظم الناس كانت تتجه إلى مشاركة محمد صلاح في نهائيات كأس العالم 2018 لمصر ، فإن محبو كرة القدم الحقيقيين كانوا ينتبهون إلى حارس مرمى فاروس الاحتياطي عصام الحضري.
في سن الخامسة والأربعين ، أصبح الحضري أكبر لاعب في تاريخ المونديال في المباراة الأخيرة لمنتخب مصر أمام المملكة العربية السعودية ، واحتفل بهذه المناسبة بإنقاذ ركلة جزاء، ولكنه أعتزل مؤخرا لعب كرة القدم.
5_ ستانلي ماتيوز (50 عاما)
من مواليد 1 فبراير 1915 في هانلي في إنجلترا، وتوفي في 23 فبراير 2000 في ستوك أون ترينت في إنجلترا، لاعب كرة قدم إنجليزي سابق، ومدرب كرة قدم إنجليزي سابق.
و بدأ مسيرته الكروية مع نادي ستوك سيتي في عام 1932، ولعب معهم حتى عام 1947، وشارك معهم في 262 مباراة وسجل 51 هدف، وفي عام 1947 انتقل إلى نادي بلاكبول، ولعب معهم حتى عام 1961، وشارك معهم في 380 مباراة وسجل 17 هدف، وفي عام 1961 عاد إلى نادي ستوك سيتي، ولعب معهم حتى عام 1965، وشارك معهم في 59 مباراة وسجل 3 أهداف.
بدأ باللعب مع منتخب إنجلترا لكرة القدم في عام 1934 وحتى عام 1957، وشارك معهم في 54 مباراة وسجل 11 هدف، درب نادي بورت فالي منذ عام 1965 وحتى عام 1968.
6_ سقراط (50 عاما)
لعب مع منتخب البرازيل لكرة القدم. فضل الاهتمام بدراسته أولا ونال شهادته في طب الأطفال ثم تفرغ للكرة وهو في الرابعة والعشرين، واستطاع أن يثبت قدرة على النجاح في الرياضة كما في الدراسة، وبالفعل صار حالة خاصة في عالم الكرة الذي دخل متأخراً إلا أنه لمع فيه ونجح بامتياز بفضل شخصيته وحكمته وفنياته وموهبته.
كان سقراط يميل إلى إمتاع الجماهير بقدر رغبته في تحقيق الفوز، ولإنه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الإيطالي، الذي وصل إليه عام 1984 مع فيورنتينا، وذلك بسبب المقاييس المادية الطاغية وتفضيل الأندية للنتائج على حساب المتعة، فلم يفكر طويلا قبل أن يعود إدراجه إلى البرازيل.
وهناك وضع أمام امتحان آخر، كان سياسياً هذه المرة بسبب نظام الحكم الديكتاتوري في البلد، وكان اللاعب الوحيد الذي يبدي معارضته صراحة لما تعيشه بلاده من قهر وغياب للديموقراطية وقاد مسيرة (دمقرطة) نادي كورينثيانز الذي كان يلعب معه وقال (بقيت في ميدان كرة القدم فقط من أجل الوزن السياسي، لمحاربة المجتمع القمعي الذي يقوده العسكر).
لم يكن هناك من يستطيع الكلام بهبه الصراحة وعلى الملأ إلا (الفيلسوف) ابن أحد العلائلات البرازيلية المتوسطة من شمال البلاد، وبدأ ممارسة رياضته المفضلة في أحد اندية المنطقة المتواضعة، غير أنه فضل مواصلة دراسته في الطب على الكرة وكان له ما أراد وحصل على دبلوم طب الأطفال عام 1979، ثم عاد إلى الميدان الذي عشقه منذ الصغر. وكان هذا اللاعب العملاق (1.92 م) ذو الأرجل الطويلة:معجب: قادراً على فعل كل شيء فكان يفكر بتركيز في طرق اللعب وتنظيم الصفوف بشكل لا يضاهيه فيه أحد، وكذلك تسجيل الأهداف وتمكن من تسجيل 168 هدفاً في 302 مباراة خاضها مع نادي كورينثيانز خلال خمسة مواسم، وقاد ناديه إلى التربع على عرض الكرة في أمريكا الجنوبية. وكان سقراط أحد منظري المنتخب البرازيلي وبرز في صفوفه بقوة وأدى معه أفضل المباريات خلال مسيرته الرياضية التي دامت تسعة أعوام.
7_ تيدي شيرينجهام
لعب تيدي شيرنغهام خلال مسيرته الاحترافية مع 9 أندية في سبعة وعشرون موسمًا وسجل خلالها 288 هدف ضمن 755 مباراة. حيث فاز في موسم واحد بالكأس وفي ثلاثة مواسم بالدوري.
خاض تيدي شيرنغهام مسيرته مع نادي ميلوول في موسم 1983–84 في المرة الأولى لمدة موسم واحد ثم في موسم 1985–86 ليلعب معه ستة مواسم، مشاركًا طوالها في 220 مباراة سجل خلالها 93 هدفًا. ثم انتقل إلى نادي يورغوردينس ما بين عامي 1984 و1985 لمدة موسم واحد، حيث شارك في 21 مباراة سجل خلالها 13 هدفًا. لينتقل بعدها إلى نادي ألدرشوت في موسم 1984–85 لمدة موسم واحد، مشاركًا في 5 مباريات ولم يسجل أي هدف. ثم انتقل إلى نادي نوتينغهام فورست في موسم 1991–92 ولمدة موسمين، مشاركًا في 42 مباراة سجل خلالها 14 هدفًا. هذا وانتقل لاحقًا إلى نادي توتنهام هوتسبير في موسم 1992–93 في المرة الأولى ليلعب معه خمسة مواسم ثم في موسم 2001–02 ولمدة موسمين، مشاركًا طوالها في 236 مباراة سجل خلالها 97 هدفًا.
ثم انتقل بعدها إلى نادي مانشستر يونايتد في موسم 1997–98 ليلعب معه أربعة مواسم، مشاركًا في 104 مباراة سجل خلالها 31 هدفًا. ليعود وينتقل من جديد، لكن هذه المرة إلى نادي بورتسموث في موسم 2003–04 لمدة موسم واحد، مشاركًا في 32 مباراة سجل خلالها 9 أهداف. لينتقل بعدها إلى نادي وست هام يونايتد في موسم 2004–05 واستمر معه طيلة ثلاثة مواسم، مشاركًا في 76 مباراة سجل خلالها 28 هدفًا. ثم لعب في نادي كولتشستر يونايتد في موسم 2007–08 لمدة موسم واحد، مشاركًا في 19 مباراة سجل خلالها 3 أهداف.
8_ كازيوشي ميورا (52 عاما)
كازويوشي ميورا، من مواليد 26 فبراير 1967 في شيزوكا في اليابان.
بدأ ميورا مسيرته الكروية في عام 1986 مع نادي سانتوس واستمر معهم حتى عام 1990، وقد أعير خلال تلك الفترة إلى نادي بالميراس في موسم 1986/1987 ونادي ماتسوبارا في عام 1987، ولعب في موسم 1987/1988 مع نادي كلوب دي ريغاتاس البرازيلي، وفي موسم 1988/1989 انتقل إلى نادي دي جاو، ولعب في عام 1989 مع نادي كورتيبا، وفي عام 1990 لعب مع نادي يوميوري، ولعب معهم حتى عام 1992، وفي موسم 1993/1994 انتقل إلى نادي فيردي كاواساكي.
و في موسم 1994/1995 أصبح أول لاعب ياباني يلعب بالخارج بعد أن انتقل إلى نادي جنوى الإيطالي، ثم عاد في عام 1995 إلى نادي فيردي كاواساكي، وفي عام 1999 انتقل إلى نادي كرواتيا زغرب، وفي موسم 1999/2000 انتقل إلى نادي كيوتو بروبل سانغا، وفي عام 2001 انتقل إلى نادي فيسيل كوبي، ولعب معهم حتى عام 2005، وفي عام 2005 لعب مع نادي يوكوهاما لكرة القدم، وأعير في عام 2005 إلى نادي سيدني.
و قد شارك مع منتخب اليابان لكرة القدم في 91 مباراة دولية وسجل 56 هدف، وهو يعتبر ثاني هدافي المنتخب بعد الهداف التاريخي لمنتخب اليابان لكرة القدم Kunishige Kamamoto.
وظهر قويا في سن الـ52، ووقع عقدا مع نادي يوكوهاما الياباني في شهر يناير من هذ ا العام.