أردوغان يشن هجوما حادا على واشنطن بعد تكثيف التواجد العسكري الأمريكي في ليبيا

الموجز

شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، هجومًا حادًا على «ثالوث مينسك»، أمريكا وروسيا وفرنسا، متهمًا الدول الثلاث بدعم أرمينيا بالسلاح في حربها ضد أذربيجان، وركز أردوغان هجومه على حلفائه في واشنطن، بسبب تكثيف التواجد الأمريكي بليبيا مؤخرًا، والذي اعتبره الرئيس إشارة على تقليص الوجود التركي في طرابلس.
خلال مؤتمر الجمعية العمومية السابع للحزب باستاد مدينة شرناق، بسبب تكثيف التواجد الأمريكي بليبيا مؤخرًا، بينما لا تقف أمريكا إلى جانب أذربيجان في ظل خرق أرمينيا للهدنة الموقعة في العاصمة الروسية موسكو، قائلا «أمريكا لديها 24 قاعدة في ليبيا، تجلب أكثر من ثلاثة آلاف شاحنة أسلحة وذخيرة، ما هي أهدافها، ولماذا تقيم قواعد لها هناك، نحن هناك وسنظل»، وبرر دعمه للجانب الأذري بسعي تركيا لتحرير أراضي الأذريين مما وصفه باحتلال الأرمن، حد قوله.
وفي خطوة قد تسبب في عودة الخلافات بين تركيا وروسيا، وجه الرئيس التركي اتهامات إلى روسيا بإرسال مرتزقة إلى لبيبا لدعم المشير خليفة حفتر بواسطة شركة "فاجنر" الروسية، معربًا عن غضبه من تساؤلاتهم بشأن وجوده في سوريا واضطهاده للأكراد، وقال «لم نفكر أبدا في تشكيل تنظيم إرهابي، ولم نفكر في قتل الأبرياء».
وأدعى زعيم حزب العدالة والتنمية وجود تنظيمات إرهابية تحاول إشعال فتيل الفتنة بين مكونات الشعب التركي، مثل جماعة الداعية الإسلامي فتج الله جولن، وحزب العمال الكردستاني، وغيرها من «المنظمات الانقلابيين في تركيا»، واتهم تلك التنظيمات بأنها تعمل وفقًا لسيناريوهات دولية معدة ضد تركيا.
وتطرق أردوغان في حديثه إلى تطورات السياسة الخارجية، وأولى قضية النزاع بين أذربيجان وأرمينيا اهتمامًا كبيرًا، موضحا أن تركيا وحدها تدعم أذربيجان في حربها ضد أرمينيا، بينما يكتفي الغرب بموقف المتفرج.

تم نسخ الرابط