بعد تحقيقها أرباح بـ 15 ألف جنيه إسترليني .. حكاية السيدة التى تبيع حليب ثدييها عبر الإنترنت

السيدة التى تبيع
السيدة التى تبيع حليب ثدييها عبر الإنترنت

لا تزال جائحة كورونا، تظهر للعالم كله يومًا بعد يوم العديد من المواقف المضحكة والغريبة والتى يتفاجئ بها المواطنين في ظل الحجر المنزلي ببعض الدول التى تعلهم يبتكرون تقاليع جديدة كما يصفها البعض.

ومن آخر تقاليع كورونا، واقعة غريبة جدًا أذهلت كل من سمعها، حيث لجأت أم أمريكية لبيع حليب ثدييها عبر الانترنت، وربحت حوالى 15 ألف جنيه إسترليني مقابل ذلك.

جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة ميرور البريطانية، التى أشارت إلى أن جولي دينيس تبيع حليب ثدييها بعد أن أنجبت طفلاً لزوجين أخرين في أغسطس 2019، وجاءت بهذه الفكرة عندما بلغ الطفل الذي أنجبته لزوجين آخرين "بتأجير الرحم "ستة أشهر ولم يعد بحاجة إلى حليب الثدى .

المثير للدهشة أن جولي، التى تعمل معلمة في مدرسة ابتدائية، تبيع الحليب مقابل 90 سنتًا للأونصة للعائلات الأخرى التي ولد أطفالها حديثو الولادة وأوضحت الشابة البالغ عمرها 32 عامًا بيعها للحليب بأنه يعادل وظيفة بدوام كامل.

كانت الصحيفة قد أشارت أيضًا إلى ما قالته المرأة وهى أم لطفلين، والتى تعيش في ولاية فلوريدا بأمريكا:"لديّ رحم جيد تمامًا وحليب جيد تمامًا ، لذا يمكنني استخدامه أيضًا لا يتعلق الأمر بالمال ولكن ذلك يعود لي ولعائلتي."
وردت "جولي" على التعليقات السلبية من بعض الأشخاص الذين يتساءلون لماذا يجب أن تكسب المال من شيء مجاني، قائلة: "أقضي ساعات في اليوم في توصيل المضخة يوميًا، وأبقى بعيده عن عائلتي".

جدير بالذكر أن تلك الأم تضخ 15000 أوقية من الحليب شهريًا ، وتخزنه في الفريزر الخاص بها وتشحنه عبر البلاد في صندوق ثلج مليء بحزم الثلج قالت :"يحتوي الحليب الطبيعى على أجسام مضادة وحليبها البشري مصنوع للأطفال ، لكنها أغلى بكثير من الحليب الاصطناعي".

هذا قد ادعت أيضًا أنها تلقت طلبات غريبة من رجال يريدون "دليلًا" على أن الحليب هو في الواقع لها وقالت: "عادة ما يطلبون مقاطع فيديو أو صورًا وهو أمر غيرمقبول على الإطلاق لقد قمت دائمًا بحظر الأشخاص بمجرد تقديم طلب مثل هذا."

تم نسخ الرابط