حكاية الإفراج عن رسائل سرية للملكة إليزابيث رغما عنها.. اعرف القصة كاملة

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية

تصدرت وسائل الإعلام العالمية في الآونة الأحيرة واقعة جديد وسر غامض عن الملكة إليزابيث الثانية أثارت دهشة كل من سمع بها.

وتتلخص هذه الواقعة في حكاية الإفراج عن المراسلات السرية للملكة إليزابيث رغما عنها مع سكرتيرها الخاص والحاكم العام لأستراليا السير جون كير قبل الاضطرابات السياسية في البلاد بموجب أمر من المحكمة.

ويرجع ذلك في الفترة التي سبقت الفصل، وهو الحدث الذي شهد إقالة السير جون لرئيس الوزراء الاسترالي آنذاك غوف ويتلام في عام 1975 بعد أن فشل في تمرير ميزانيته.

وكان عامة الناس قد شككوا في تحرك السير جون لإقالة رئيس الوزراء، حيث أعرب الناس عن رغبتهم في معرفة إلى أي مدى كانت العائلة المالكة البريطانية متورطة.

جاء ذلك خلال ما ناقشته المؤرخة جيني هوكينج، التي لعبت دورًا مهمًا في المعركة القانونية لإطلاق سراح "رسائل القصر" السرية، الأمر في محادثة مع الموقع البريطاني المعروف Express. co. uk.

وكان التقرير الذى نشر مؤخرا قد كشف أن "الرسائل بين الملكة وسكرتيرها الخاص السير مارتن شاتريس والسير جون كير اعتبرتا خطابات شخصية، وعلى الرغم من حفظها في الأرشيف في كانبيرا، لم تكن متاحة للجمهور لقراءتها".

وصرحت المؤرخة جيني هوكينج، لوسائل الإعلام إن هذه هي المرة الأولى التي تنجح فيها دول الكومنولث في"إلغاء اتفاقية السرية الملكية" على وجه التحديد والمرة الأولى التي يتم فيها الإفراج عن خطابات العاهل الحاكم رغمًا عنهم. كما أكدت هوكينج إنه أصبح واضحًا في المحكمة أن الملكة لم ترغب بالإفراج عن الخطابات.

تم نسخ الرابط