من العصور التاريخية.. حكاية سفينة الفضاء الموجودة في قاع البحر وتثير حيرة العلماء

جميعنا ندرك جيدًا أن عالم البحار به الكثير من الأسرار الخفايا التى تكتشف يومًا بعد يوم، وخاصة فيما يتعلق باكتشافات حطام السفن التى انتشرت في السنوات الأخيرة، وكان أخرها ما تداوله رواد التواصل الاجتماعي من اكتشاف سفن من قرون مضت، وعصور تاريخية، حيث عثر علماء الآثار على جسم مذهل يشبه سفينة الفضاء عند البحث عن حطام السفن فيه.

وأشار رواد السوشيال ميديا إلى حكاية سفينة الفضاء الموجودة في قاع البحر والتى تثير حيرة العلماء، حيث قال "فيلو ماس" الباحث الذي عثر على العديد من هذه السفن، إن القوارب كانت مختفية في قاع البحر منذ زمن بعيد، وهناك المئات من سفن الفايكنج، ومئات السفن التجارية القديمة، ومئات السفن الحربية، فقد يعتبر بحر البلطيق جنة أثرية".

علما أن السويد أصبحت حاليا مرادفًا لمثل هذه الاكتشافات، لكن صائدي حطام السفن وجدوا شيئًا مختلفًا تمامًا بالقرب من الدولة الاسكندنافية، أثناء البحث عن حطام السفن في موقع سري بين السويد وفنلندا.

وبالتالي التقطت شركة إنقاذ أعماق البحار صورة لا تصدق على بعد أكثر من 80 مترا تحت سطح الماء.

جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، التى أشارت إلى ما قاله قائد الفريق "بيتر ليندبيرج" إن طاقمه اعتقد أنه اكتشف جسمًا طائرًا غير معروف، أو جسما غامضا، مضيفًا: 'لقد كنت أفعل هذا منذ ما يقرب من 20 عامًا، لذلك رأيت بعض الأشياء في القاع، لكن لا شيء من هذا القبيل".

وتابع: "كنا في الخارج لمدة تسعة أيام وكنا متعبين للغاية وكنا في طريقنا إلى المنزل، لكننا قمنا بجولة أخيرة باستخدام سمكة السونار وفجأة ظهر هذا الشيء"، باستخدام سونار المسح الجانبي، وجد الفريق جسمًا على شكل أسطواني قطره 60 مترًا، وذيل صلب بطول 400 متر.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن الشكل الشبيه بالقرص كان على عمق 200 متر تحت السطح، قال ليندبرج: "لقد سمعنا الكثير من أنواع التفسيرات المختلفة، من سفينة الفضاء جورج إلى أنها نوع من المكونات في العالم الداخلي".

كما اعترف رئيس قسم الآثار في المتاحف البحرية السويدية "أندرياس أولسون" بأن الصور أثارت فضوله، لكنه ظل متشككًا بشأن ما يمكن أن تكون عليه.

علما أن صور سونار المسح كانت من جانب واحد، مما جعل من الصعب تحديد ما إذا كان الجسم عبارة عن تكوين جيولوجي طبيعي أو شيء مختلف تمامًا، وقال: "كل هذا يتوقف على الظروف التي تسحب فيها القارب"، وما زال الكائن يقوم بإرباك الباحثين.