حسين فهمي قال أن نكسة 67 يسأل عنها الزعيم ..وفاتن حمامة هاجرت من مصر بسببه ويوسف شعبان وصفه بـ ”الفاشل”.. ”ناصر ”في أعين نجوم الفن
يعتبر الراحل جمال عبد الناصر من أقرب الرؤساء لنجوم الفن ففي عصره خصص جزء كبير من اهتمامه بالفن والفنانين لذلك جمعته علاقة طيبة بمعظم نجوم العصر الذهبي، ولكن عددًا من الفنانين عانوا في عصره والبعض الآخر كان ينتقد طريقة حكمه للبلاد خلال فترة توليه الرئاسة وهذا ما تتحدث عنه "الموجز" خلال السطور المقبلة.
البداية مع الفنان حسين فهمي الذي قال إن الهجوم على عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بسبب مذكراته عن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ليس له مبرر، لافتًا إلى أن عبدالناصر إنسان عادي، وليس إلاهًا، مؤكدًا أن المصريون تعرضوا للتدمير بعد نكسة ١٩٦٧ معتبرًا النكسة بمثابة الكارثة على الوطن والهزيمة الشنيعة التي يسأل عنها عبدالناصر، مضيفًا أن السر في غضب الناصريين من عمرو موسى لأنهم يعتبرون عبدالناصر للأسف إلاهًا، لافتًا إلى أن عبدالناصر ارتكب العديد من الأخطاء لكونه بشرًا.
هذا بالإضافة إلي الفنان سعيد صالح الذي تحدث عن شكل النظام في عهد عبدالناصر مشيرًا أن هذه الفترة أدت إلى دمار مصر، قائلًا: "فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمصر دمرتنا، وكان المفروض أننا "ظبطنا" الحكم بعد طرد الملك، فعندما حكم عبد الناصر اتبهدلنا"، موضحاً أنه كان لا بد من أن يحكم أحد من الأسرة الملكة بعد عزله.
وتنضم إلي هذه القائمة الفنانة تحية كاريوكا التي كانت معروفة بجرأة مواقفها السياسية، فإنها لم تتردد عن انتقاد نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد ثورة ٢٣ يوليو، التي وصفت أداءهم بأنه لا يفرق شيئًا عن أداء الملك، وهو الرأي الذي أدى إلى غضب السلطات منها في ذلك الوقت، حتى تم اعتقالها مع بعض أعضاء الحزب الشيوعي المصري في العهد الناصري، وقد كانت تحية من مؤيدي الثورة، قائلة: "حينما قامت الثورة كنت من مؤيديها، ولكن حينما انحرفت عن طريق الحرية والديمقراطية رفضت ذلك، واشتركت في عمل منشورات قلت فيها ذهب فاروق وجاء فواريق".
ووصف الفنان الراحل عمر الشريف جمال عبد الناصر بـ "الرجل المجنون" بعدما قاد البلاد إلى الهاوية، وكان يعتقد بـ "جهله"، حسب وصفه قائلًا: "شعرت بالغضب عندما ظن عبد الناصر أن باستطاعته هزيمة اليهود بكذبة حرب الستة أيام، والغلابة والفقراء والفلاحين المصريين صدقوه وانقادوا وراء طيشه"، مضيفًا: "كانوا يستهزئون بمصريتي في الفترة التي عاشتها في أمريكا إبان نكسة ٦٧".
وشعرت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بخداع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على حد قولها، قائلة: عندما حدد الملكية بواقع ١٠٠ فدان، ليخفضها في العام التالي إلى ١٠٠ فدان، وبدأ التخوف يزيد بالنسبة لي حينما رأيت ظلمًا كثيرً"، مضيفة أنها قررت ترك مصر عام ١٩٦٦، متنقلة بين بيروت ولندن، ولم تعد مرة أخرى إلا بعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر عام ١٩٧١.
ونختتم بالفنان يوسف شعبان الذي وصف الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بأنه "رجل فاشل"، و"كان زعيمًا بالكلمة فقط، لكن من ناحية الفعل اتهزم، منتقدًا الإحتفال به كل عام، معربًا عن سقوط الإقتصاد المصري في عهده، قائلاً "عبد الناصر استلم الجنيه المصري أغلى من الجنيه الإسترليني واللي إحنا وصلنا له دلوقتي نتاج فترة عبد الناصر".