النتيجة مفاجأة .. استطلاع رأي يكشف موقف السعوديين من التطبيع مع إسرائيل
أظهر استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة في المملكة العربية السعودية تؤيد إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وأجري الاستطلاع في الفترة ما بين 24 يونيو و5 يوليو أي قبل توقيع معاهدة السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل التي جرت في 15 سبتمبر الماضي بالبيت الأبيض
وأشار الاستطلاع، الذي أجراه مركز "زغبي" للأبحاث، (مستقل/ مقره نيويورك)، واطلعت عليه "العين الإخبارية"، إلى أن 79% من المواطنين السعوديين يؤيدون إقامة علاقات مع إسرائيل بمقابل خطوات إسرائيلية تجاه حل القضية الفلسطينية.
وشمل عينة عشوائية تقدر بـ 3600 شخص من دول السعودية والإمارات ومصر والأردن وفلسطين، بالإضافة إلى 1005 إسرائيليين.
وركز الاستطلاع على المواقف تجاه "آفاق التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، و"ضم إسرائيل لأراض بالضفة الغربية"، و"إقامة بعض الدول العربية علاقات مع إسرائيل".
وأظهرت نتائجه أن أغلبية كبيرة (أكثر من ثمانية من كل 10) بين العرب والإسرائيليين يشعرون أن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني مهم.
وأوضح أن الأغلبية في جميع الدول العربية تأمل في إحلال السلام في السنوات الخمس المقبلة.
وأظهر الاستطلاع أن الغالبية من المواطنين يؤيدون إقامة العلاقات مع إسرائيل، شرط اتخاذ خطوات لحل النزاع مع الفلسطينيين.
وأيد ذلك 79% من المواطنين في السعودية ونسبة مشابهة في مصر و88% في الإمارات و72% في الأردن و67% في فلسطين.
كما رأت أغلبية واضحة في الدول العربية أن السلام فرصة لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال 76% ممن شاركوا بالاستطلاع في الإمارات و67 في السعودية و69 في مصر و54% في الأردن و56% في فلسطين إن فرص حل هذا النزاع مرجحة جدا.
وقال أربعة من كل 10 مواطنين عرب، باستثناء فلسطين، إن على العرب أن يفعلوا المزيد لإقناع إسرائيل بفوائد السلام.
ومن بين أهم الأسباب التي تم الاستشهاد بها لإقامة علاقات، هي أهمية اختيار السلام لوقف العنف وإمكانية أن يمنح التطبيع للعرب نفوذًا أكبر للمساعدة في تأمين حقوق الفلسطينيين.
ومن جهة ثانية، قال 89% من الإسرائيليين إن من المهم جدا حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي ولكن 15% منهم فقط رأوا هذه الإمكانية خلال السنوات الخمس المقبلة.
واعتبر 67% من الإسرائيليين أن الجهد الإماراتي سيساهم في تحقيق السلام.
.