بقفازيه.. كيف تفوق محمد الشناوي على ”بونو” في تصنيف ”فيفا”؟
نشرت الصفحة الرسمية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر تقريراً تناول فيه أفضل 5 حراس في قارة إفريقيا بالوقت الحالي مع اقتراب انطلاق التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 و تصدر محمد الشناوي حارس منتخب مصر والنادي الأهلي القائمة أفضل 5 حراس في قارة إفريقيا بالوقت الحالي.
وتواجد المغربي ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني والسنغالي إدوارد ميندي حارس تشيلسي الإنجليزي، والكاميروني أندريه أونانا حارس أياكس أمستردام الهولندي في قائمة أفضل حراس المرمى في إفريقيا بجانب محمد الشناوي.
أرقام الشناوي مع الأهلي:
ومنذ إنضمام الشناوي مع الأهلي، لعب 122 مباراة، نجح في الحفاظ على نظافة شباكة في 75 مباراة، واستقبل شباكه في 67 لقاء فقط.
وتمكن محمد الشناوي هذا الموسم من تخطي رقم الحارس السابق للأهلي شريف إكرامي، كأكثرحراس مرمي الأهلي حفاظا على شباكه في مباريات متتالية ب23 مباراة، وسجل الشناوي رقم 24، في الحفاظ على نظافه شباكة.
وشنت بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من السخرية بسبب اختيار محمد الشناوي على رأس القائمة في ظل وجود المغربي ياسين بونو حارس مرمي إشبيلية الإسباني، بعدما تمكن من قيادة فريقه للتتويج بالدوري الأوروبي على حساب إنتر ميلان في النهائي، بالإضافة إلى تألقه أمام بايرن ميونخ في السوبر الأوروبي.
وحرص "فيفا" على شرح السبب وراء اختيار محمد الشناوي على رأس قائمة المرشحين قائلا، "لم يكن طريق المصري محمد الشناوي إلى الساحة الدولية مفروشاً بالورود، ولا بد من التذكير هنا بأن سلفه في منتخب بلاده كان عصام الحضري، أسطورة كرة القدم الأفريقية الذي ظل يدافع عن عرين الفراعنة حتى سن 45 عاماً، ليصبح بذلك، في نسخة روسيا 2018، أكبر لاعب يشارك في نهائيات كأس العالم، ولكن بالموازاة مع ذلك، لم يقف الشناوي مكتوف اليدين، واضطلع بدور حاسم مع ناديه الأهلي منذ عام 2016. حيث فاز قائد الشياطين الحمر بالنسخ الثلاث الأخيرة من الدوري المحلي، وتأهل بجدارة واستحقاق إلى المربع الذهبي في دوري أبطال إفريقيا".
وتابع، "وعلى مستوى المنتخبات، لعب أساسياً في أولى مباريات منتخب بلاده في روسيا 2018، واختير رجل المباراة ضد أوروجواي (0-1). وفي ذروة مستواه في سنّ 31 عاماً، يأمل الشناوي أن يقود مصر إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، حيث أوقعتها القرعة إلى جانب الجابون وليبيا وأنجولا.