هل يحب تجديد الوضوء عند قراءة القرآن الكريم؟..دار الإفتاء تجيب

الموجز

قال الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجب تجديد الوضوء أثناء قراءة القرآن الكريم عند وجود ناقض باستثناء عدد من الحالات.

وأضاف « شلبي» في إجابته عن سؤال: « هل يجب تجديد الوضوء أثناء قراءة القرآن؟» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنه لا يجب تجديد الوضوء أثناء قراءة القرآن الكريم إلا إذا كان الإنسان يقرأ من المصحف أو كان يعانى من سلس بول.

وتابع أمين الفتوى أنه يقاس على ذلك أي عذر شرعى مشابه لما سبق؛ فإذا نقض الوضوء يجدد المسلم وضوءه ومن ثم يعود إلى قراءة القرآن.

هل يشترط الوضوء لقراءة القرآن؟
هل يشترط الوضوء لقراءة القرآن ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ورد العجمي، قائلًا: إن قراءة القرآن دون وضوء تصح ولكن من الموبايل أو من حفظك، أما من المصحف فلا يصح أن تقرأ القرآن وأنت غير طاهر لقوله تعالى {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}.

حُكم الوضوء لقراءة القرآن
من جانب، بين الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الإنسان عند قراءته للقرآن الكريم أن يكون متوضأ لقوله تعالى "لا يمسه إلا المطهرون".

وأفاد ممدوح فى إجابته على سؤال « أحفظ القرآن ولكن قال لى أحد لابد من الوضوء أثناء حفظى للقرآن فهل هذا صحيح؟»، أن قراءة القرآن ليس من الضروري لها الطهارة الصغري، أما الذى يشترط له الطهارة الصغرى هو مس المصحف الورقي، فمن يشق عليه الوضوء حال لمسه للمصحف فله أن يمسك الموبايل ويقرأ منه ولا يلزم له الطهارة.

حالة واحدة يشترط فيها الوضوء لقراءة القرآن
وفي سياق متصل، قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يشترط الوضوء لقراءة القرآن من حفظ القارئ، فإذا كان القارئ حافظًا فله أن يقرأ ما يشاء بدون وضوء والوضوء للقراءة مندوب، ولكن تحرم قراءة القرآن على الرجل الجنب وعلى الحائض والنفساء.

وأوضحت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «هل يشترط الوضوء لقراءة القرآن؟»، أنه يشترط الوضوء في مس المصحف أو حمله، بمعنى أنه لا يجوز لغير المتوضئ مس المصحف سواء كان للقراءة أو لغير القراءة إلا لضرورة أو عذر .

تم نسخ الرابط