الموجز يكشف تفاصيل اليوم الأول للأهلي والزمالك في المغرب.. فيديو وتحفيز و إلتزام ومناورات فنية

الأهلي والزمالك
الأهلي والزمالك

رغم بعد المسافات بين بعثني الأهلي والزمالك في المغرب استعدادا لمباراتيهما امام الوداد والرجاء المغربيين يومي السبت والأحد على التوالي في الدور قبل النهائي لدوري رابطة الابطال الا ان الأجواء هنا في المغرب غريبة الشبه جدا في المعسكريين

ورغم ان جماهير الفريقين لا يزالان في مفارقات علي السوشيال ميديا الا ان الفريقين ايد واحده في المغرب ويتمني كلا الناديبن الفوز والتاهل معا للمباراة النهائية ليكون النهائى مصريا خالصا.

في معسكر الأهلي.. فرض الخطيب كرئيس للبعثة قواعد الانضباط والالتزام في المعسكر ويتم التنفيذ عن طريق سيد عبد الحفيظ مدير الكرة

وكانت هناك تعليمات واضحة بضرورة الالتزام بقواعد اللعب خارج مصر وضرورة ان يكون التمثيل المشرف حلقة ولعبا داخل وخارج الملعب خاصة وأنهم سفراء الدولة المصرية

نفس المشهد بالكربون مع اختلاف الاسلوب.. شهده معسكر الزمالك ايضا وكان لإسماعيل يوسف وامير مرتضي مفعولا السحر مع اللاعبين لتنفيذ نفس الوصايا.

داخل فرق اللاعبين في المعسكرين.. لا صوت يعلو على صوت أهم 90 دقيقة في مشوار الأهلي والزمالك الأفريقي، اجتماعات كثيرة لرفع الحالة المعنوية وبث الاصرار والعزيمة والروح في نفوس اللاعبين الذين يواصلون عقد جلساتهم داخل الغرف المغلقة بهدف شحن بطاريات الاصرار والهمم والروح.. جلسات منفردة بين موسيماتي وبعض اللاعبين اصحاب المهام الخاصة مثل عمرو السولية ومروان محسن ومحمد هاني واحمد فتحي وعلى معلول.. واجتماعات بين الكبار احمد فتحي ووليد سليمان والشناوي مع باقي اللاعبين.. مشاهدة بعض مباريات الوداد خاصة مباراته الأخيرة امام الرجاء ومحاضرات مدرسة وفيديو من موسيماني للاعبيه فالرجل يحفظ كل لاعب لواجباته ومهامه واللاهب الذي سيلعب عليه

نفس الصورة لم تتغير في معسكر الزمالك.. باتشيكو ومدحت عبد الهادي لا ينامان بحثا عن حلول بديلة لغياب فرجاني ساسي ويرسموا على الورق كل سيناريوهات التسعون دقيقة بحثا عن الفوز.. أمير مرتضي في فرق اللاعبين باستمرار لتحفيزهم ودعمهم والكبار أمثال جمس وطارق حامد وحازم امام وشيكابالا يواصلون تفجير طاقات اللاعبين في الغرف المغلقة

فنيا.. وبعد مران اليوم الأول الفريقين بالمغرب يجب التأكيد على الاهتمام الإعلامي الكبير بضيوف المغرب وأيضا حيل موسيماني وباتشيكو.. كلا المدربين لم يلجأ لفتح اوراقه في المران بل يمكن التأكيد ان كل مدرب منهما يواصل إخفاء معالم الطريقة والأسلوب الذي سيلعب به ويمكن التأكيد ايضا على ان كلا المدربين لجأ إلى خلط الأوراق والأبناء والمناورة خوفا من عيون المنافسين وجواسيس الملاعب.

تم نسخ الرابط