عنتيل الجيزة شوه العائلات ..خرب البيوت و تسبب في هجرة الأسر .. المسكوت عنه في الفضيحة التي أشعلت ”حرب السمعة والشرف ” في البراجيل

الموجز

وكأنه مكتوب علي مصر أن يكون محور اهتمام الرأي العام فيها فضيحة جنسية فلم يمر سوي أيام قليلة بعد  فضيحة متحرش الجامعة الأمريكية حتي فوجئنا بفضيحة عنتيل الجيزة التي حدثت في قرية البراجيل حيث تداول شباب القرية مقاطع صور لسيدات يظهرن فيها عاريات مع «العنتيل» الذي يعمل جزارًا ورغم أن الشرطة ألقت القبض عليه وحبسه القضاء 15 يوما إلا أن تداعيات الفضيحة تنذر بكارثة اجتماعية خطيرة في القرية حيث انتشرت حالات الطلاق و الشك أصبح يلازم رجال القرية  فضلا عن المعارك بين الأسر  بسبب تشويه سمعة العائلات بالقرية بل إن بعض الأسر هجرت القرية خوفا من الزج باسم نساءها في الفضيحة. 

 العنتيل المجرم اعتاد علي ممارسة الجنس على مدار 3 سنوات مع أكثر من 250 سيدة داخل شقة سكنية قام باستئجارها بمنطقة إمبابة لتحقيق رغباته غير مشروعة، وتصويرهن في أوضاع مخلة.

و كشفت جهات التحقيق مفاجآت جديدة في قضية «العنتيل»، بعد العثور على 2500 مقطع فيديو إباحي جديد تجمع بين المتهم وضحاياه، السيدات اللاتي استقطبهن المتهم لممارسة الرذيلة من منطقة البراجيل بمحافظة الجيزة والمناطق المجاورة لها.

المثير أنه حتي الآن لم تتلق الجهات المختصة أي بلاغات من أزواج هؤلاء السيدات يتهموهن بالزنى، وبالتالي فإنه سيتم الاستماع إلى أقوال تلك السيدات، وطبقا للقانون لن يتم توجيه لهن ارتكاب جريمة الزنى إلا من خلال دعوى مرفوعة من الزوج.

المتهم اعترف بتصوير ضحاياه دون علمهن، بهدف استخدامه كسلاح تهديد السيدات اللاتي يرفضن تكرار العلاقة معه، خاصة أنه يتعمد إظهار أجسادهن ووجوههن كاملة في الوقت الذي يظهر هو بجسده فقط.
وسجلت التحقيقات اعترافات المتهم، الذى قال إنه بالفعل ارتكب تلك الوقائع، لكنه لم يجبر أى سيدة على ذلك: "أنا بحب أعيش دور شهريار وكيفي النسوان  مشيرا إلى أنه فى بعض الأحيان كان يدفع لبعض السيدات مقابلا ماديا لتلك اللقاءات الحميمة

واعترف المتهم في بادئ الأمر بعلاقته المحرمة مع عدد من السيدات لكن دون مقابل مادى، وبعد ذلك أنكر أقواله، حيث أكد أن بعض السيدات الذين ظهرن في الفيديوهات زيجات عرفية.
وبسؤاله عن الفيديوهات وتصويرها اعترف بتصوير ٤ فيديوهات قائلا: "زوجاتى وبصورهم".
وتسلمت جهات التحقيقات تقرير الإدارة الفنية حول تفريغ مقاطع الفيديوهات الخاصة بالمتهم حيث كشف عن مفاجأة، وتبين أن معظم مقاطع الفيديو المسجلة لم يظهر فيها المتهم سوى في ٤ مقاطع.
وتبين من التحقيقات أن زوج إحدى السيدات تمكن من ضبط المتهم وقام بتصويره بمقطع فيديو واستولى على هاتفه المحمول وبفحصه تبين العثور على ٢٥٠ فيديو إباحي لسيدات استدرجهن المتهم بدعوى الحب ومارس معهن الرذيلة وقام بتصويرهن خلسة وتهديدهن وابتزازهن في حالة في إنهاء العلاقة معه.
وأشارت التحقيقات إلى أنه قام بتسريب 3 فيديوهات لـ٣ سيدات لابتزازهن.
وأمرت النيابة بالتحفظ على هاتفه المحمول وفحص الفيديوهات وحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات وتحديد هوية السيدات التى ظهرت بالفيديوهات واستدعائهن لسماع أقوالهن وقرر قاضي المعارضات استمرار حبسه ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
كانت معلومات وردت لضباط مديرية أمن الجيزة بقيام عامل بنشر فيديوهات عبر فيس بوك له في أوضاع مخلة مع فتيات، على الفور تم تشكيل قوة من مباحث الجيزة.
وبعمل التحريات تبين أن المتهم يعمل جزار، ويمارس الرذيلة مع الفتيات وسيدات مطلقات بعد إنشاء علاقة عاطفية معهن، وتصويرهن الفيديوهات لتهديده بهما لممارسة الرذيلة معهن مرة أخرى.
تمكنت القوات من ضبط المتهم بعد محاولة الأهالي من التعدى عليه بالضرب بعد انتشار فيديوهات، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات، وأمرت بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات وقرر قاضي المعارضات استمرار حبسه ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.

تم نسخ الرابط