نهى عنه النبي ﷺ.. ينتشر بين العائلات..معلومات لا تعرفها عن زواج البدل

الموجز

يعرف أيضاً بنكاح البدل وهو زواج يشترط فيه الوليين زواج الأخرى، مثل أن يقول أحدهم زوجني ابنتك و أزوجك ابنتي، أو زوجني لأختك وأزوجك أختي، وهكذا، وقد ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قد نهى عنه كما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- :”والشغار أن يقول الرجل: زوجني أختك وأزوجك أختي، أو زوجني بنتك وأزوجك بنتي”.

وزواج البدل هو ما كان مشروطاً بزواج أخرى سواء تم تعيين فيه مهر أم لا، أما عن سبب تحريمه هو ما فيه من ظلم للنساء فقد يتم إجبارهن على الزواج بشخص لا ترضاه ليتم الزواج الآخر، أو غض النظر عن تعيين مهور لهن أيضاً وهو حق لهن شرع الله سبحانه وتعالى، فضلاً عن النزاعات والخلافات التي ما أن تقع بين أي من الزوجين حتى تؤثر على الزواج الآخر.

وهذا الزواج يرد عنه كثير من الأسئلة مثل ما حكم هذا الزواج بدون مهر وهل يمكن للفتاة التي يجبرها ولي أمرها سواء كان الأب أو الأخ يمكن أن تطلب من القاضي فسخ عقد زواج البدل؟

وقد ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أن فساد شرط قيام ولى أمر الفتاة بتزويجها بلا مهر معاوضة في مقابل زواجه من ابنة أو اخت الزوج ، وقالت الإفتاء، إن هذا شرط فاسد؛ لأنه يترتب عليه خلو عقد النكاح مما يصلح مهرا، إذ المسمى ليس بمال، ويجب مهر المثل، واعتبرت دار الإفتاء المصرية أن نكاح الشغار نكاح فاسد وهو أن يزوج الرجل ابنته أو أخته أو أمته على أن يزوجه الاخر ابنته أو أخته أو أمته ليكون أحد العقدين عوضا عن الاخر؛ فلأنه سمى ما لا يصلح مهرا، إذ الصداق المسمى بين ولي الفتاة والزوج هنا ليس مال مقوم بل هو يقوم على فكرة تبادل تزويج فتاة أو امرأة مقابل فتاة أو امرأة أخرى .

تم نسخ الرابط