وزيرة التضامن: نتعاون مع27 جهة حكومية وغير حكومية لتمكين المرأة
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن الاجتماعى تبذل جهودا كبيرة في مواجهة العنف الذي تتعرض له الفتيات، كما أنها من خلال برنامج «وعي» تعمل مع الفئات الأكثر عرضة للعنف، فتحاول إدماج الفتيات في برامج الحماية المختلفة، كما أطلقت الوزارة برنامج تعاون مع اليونيسيف منصة التواصل التفاعلي "رابد برو"، والتى تهدف إلى التواصل مع أسر تكافل وكرامة، حيث تم إطلاق مسابقة أسئلة حول كورونا لزيادة الوعى لدى المواطنين.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعى خلال احتفالية اليوم، في اليوم العالمي للفتاة 2020،أن الوزارة تهتم بالتعليم كمحور أساسي للحماية الاجتماعية، خاصة أن إتاحة التعليم هو النواة أو الركيزة الأساسية للتغيير الثقافي والاجتماعي، وهناك العديد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية الشريكة لوزارة التضامن تتبنى دعم التعليم المجتمعي، خاصة للفتيات المتسربات من التعليم، كما أنه في ظل التغييرات الاجتماعية يعتبر استخدام الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي جزءا أساسيا من وسائل التعليم، وللوزارة دور في إتاحة الوسائل الإلكترونية لدى الفئات الأكثر فقرًا دون إضافة أعباء اقتصادية إضافية على تلك الأسر.
وأوضحت نيفين القباج أن الوزارة ستعمل خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة العمل الدولية، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني كمؤسسة كيميت بطرس غالي، ومؤسسة اجيال، على دمج برامج رسائل وعي التي تستهدف الأسر الأكثر فقرا والتي تناقش قضايا وموضوعات الفتاة مع وزارة التربية والتعليم لإشراك الفتيات في مدارس المجتمع والتوعية بالقضايا التي تشغل المجتمع لتمكين الفتيات بالمعرفة السليمة في حوالي ٦٠٠ مدرسة، مشددة على أن الوزارة تسعى دائمًا لاستخدام التكنولوجيا والحلول الإلكترونية في المعرفة والتواصل السليم.
كما أكدت أنه في إطار التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الفتيات وتمكينهن من خلال مبادرة «فتيات في أدوار قيادية»، تم اختيار الفتيات المشاركات لعام 2020 بناء على معيارى التميز والتنوع بما يشمل التفوق الأكاديمي، الرياضي، الفني، الابتكاري والمهاري. كما تم تمثيل كافة الفئات الاجتماعية من مختلف أقاليم الجمهورية.
وتابعت القباج، قائلة:« تتشارك وزارة التضامن الاجتماعي فى رؤية تمكين الفتيات ودعم حقوقهن مع العديد من الجهات الوطنية والدولية والتي قامت من خلالها بتنفيذ (٢٧) تبادلا للأدوار القيادية نصفهم من الجهات الحكومية (وزارات الإعلام، البيئة، التنمية المحلية، السياحة، التضامن الاجتماعي، الشباب والرياضة، التجارة والصناعة (جهاز تنمية المشروعات)، وزارة الهجرة، وزارة القوى العاملة، المجالس القومية للمرأة، الأمومة والطفولة، السكان) والنصف الآخر من الجهات الدولية (سفارات كندا، الأرجنتين، تشيلي، الاتحاد الأوروبي، أيرلندا، هولندا، كولومبيا، لاتفيا، إندونيسيا وجنوب كوريا، الممثل المقيم لمنظمات الأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للهجرة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هيئة الأمم المتحدة للمرأة).
واختتمت القباج كلمتها قائلة: «إن هذا اليوم بفعالياته المختلفة يمثل رمزا لدعم حقوق الفتيات من خلال إتاحة فرص التعليم والعمل لهن، متضمنا استخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل عادل وآمن، وذلك لتحقيق التغيير الثقافي والاجتماعي المطلوب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.