لعنة عنتيل الجيزة .. هروب المتورطات في الفيديو.. وغليان في البيوت
قالت مصادر إن عملية البحث عن السيدات اللاتي تورطن في قضية عنتيل الجيزة وظهرن في الفيديوهات الجنسية تتم في سرية لما تسببت فيه الواقعة من خلافات أسرية عديدة، وصلت إلى الطلاق وانفصال بعض الزوجات عن أزواجهن، فيما تركت بعض النساء منازلهن وغادرن البلدة بعد انتشار تلك المقاطع وتداولها بشكل واسع.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية لم تتلقَّ أي بلاغات بالزنا تجاه السيدات اللاتي ظهرن في الفيديوهات أثناء إقامة علاقة مع المتهم، حتى الآن
قال خبراء قانونيون إن جميع السيدات اللاتي ظهرن مع "عنتيل الجيزة"، وقعن تحت طائلة القانون بممارسة الفجور والدعارة، ويحق للنيابة العامة إلقاء القبض عليهن بذات الاتهام، وذلك بعد أن تحدثت مصادر أمنية عن أن المساعدات الفنية فحصت الفيديوهات، وأظهرت 250 سيدة بصحبة المتهم خلال 3 سنوات، وأن محكمة الجنح، تختص بنظر تلك العقوبات، وعقوبتها تتراوح بين 6 أشهر حتى 3 سنوات.
وأضافوا أن تهمة الزنا لا يمكن تحريكها إلا من قبل الزوج فقط، لأن القانون أعطاه تلك الخصوصية، ولا يمكن لأي شخص غيره تحريكها سواء جهات رسمية "الشرطة والنيابة العامة"، أو حتى أقارب الزوج من الدرجة الأولى للأب أو الأبناء.
وتابعوا : في حالة إثبات تهمة الزنا على الزوجة من الزوج، فإن العقوبة الحبس لمدة سنتين، وتكون محكمة الجنايات هى المختصة بنظر تلك الدعوى.
وواجهت جهات التحقيق المتهم بالفيديوهات، وأنكر ارتكابه تلك الوقائع، أو تصويره السيدات عاريات في أوضاع مخلة وخادشة للحياء، إذ أجاب عن أغلب الأسئلة بقوله: "محصلش.. معرفش حاجة".
وتحدثت مصادر عن أن المساعدات الفنية عثرت على 2500 فيديو إباحي خاصة بالمتهم، وأنه ظهر مع 250 سيدة يمارس معهن الجنس داخل شقة مستأجرة على مدار 3 سنوات.
وأفادت تحقيقات النيابة العامة، بأن المتهم "ع. أ" كان يصورهن عاريات، عقب الانتهاء من ممارسة الرذيلة معهن في الأغلب دون علمهن، وطلبت الاستعلام عن هويات باقي السيدات ممن ظهرن بمقاطع الفيديو.
.
وكانت التحريات، أشارت إلى أن المتهم بدأ تلك الوقائع منذ أكثر من 3 سنوات، عندما استأجر شقة بالقرب من منطقة إمبابة خارج قرية البراجيل بأوسيم، بعيدًا عن منزله وأعين زوجته وأولاده، لاستقبال السيدات بها لممارسة الرذيلة معهن.
وأضافت التحريات أن المتهم كان مهووسًا بتصوير كل فتاة أو سيدة أثناء إقامة العلاقة معها، ومنهن من كانت تعلم بتصويرها، ومنهن من صورها دون علمها، وأيضا هناك سيدات متزوجات، وأخريات لسن متزوجات، وغيرهن كان يستقطبهن المتهم من فتيات الشوارع.
وشرحت التحريات أنه فور تداول تلك المقاطع على الهواتف المحمولة ونقل مواقع التواصل الاجتماعي لها، تحركت مباحث أوسيم لفحصها، وتمكنت من تحديد هوية سيدات بها، والتوصل إلى هوية المتهم، خاصة أنه لم يظهر سوى في مقاطع صغيرة بفيديوهات قليلة، لا تتعدى 3 فيديوهات، من بين عدد كبير من المقاطع، حيث كان يتعمد تصوير السيدات بمفردهن، كنوع من الابتزاز في حالة قرارهن عدم إقامة علاقة معه أو الانفصال عنه