نهاية الديكتاتور..إنهيار شعبية أردوغان وحزبه
انهارت شعبية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية، في آخر استطلاع أجراه مركز إسطنبول للبحوث الاقتصادية.
وكشفت نتائج استطلاع الرأي حول معدل شعبية أردوغان، انخفاض شعبيته إلى أقل من 43%، كما هبط مؤشر شعبية حزب العدالة والتنمية، ما ينذر باحتمالية هزيمة تحالف الشعب التابع للرئيس التركي، في انتخابات البلديات المقبلة.
أجري الاستطلاع في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، في مدينة إسطنبول، وشارك فيه 1500 مواطن تركي.
وأوضحت النتائج أن سبب انخفاض شعبية أردوغان وحزبه هو تبخر وعود الرئيس التركي بإنقاذ الاقتصاد، وزيادة معاناة الأتراك بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية، التي تسببت في ارتفاع تكاليف المعيشة، وارتفاع معدل البطالة.
وقال المدير العام لمركز إسطنبول للبحوث الاقتصادية، جان سيلجوقي، إن توقعات نتائج الانتخابات المقبلة، المبنية على نتائج الاستطلاع تشير إلى حصول العدالة والتنمية على أقل من 35%، و7.7% فقط للحركة القومية، وانخفاض التصويت لحزب الشعب الجمهوري المعارض إلى 18%، بينما ارتفع التصويت لصالح حزب الخير إلى 13.7%، و9.9% للشعوب الديمقراطي.
وفي استطلاع آخر أجراه المركز حول إمكانية أردوغان من تخطي الأزمة الاقتصادية، ظهرت نتائجه انخفاضًا ملحوظًا في شعبيته، إذ هبط مؤشرها من 40% إلى 33%، بينما ارتفع معدل شعبية رئيسة حزب الخير، ميرال أكشينار، المرأة الحديدية، من 4.6% إلى 8.6%، وارتفعت شعبية رئيس حزب الديموقراطية والتقدم «ديفا»، علي باباجان، من 2.3% إلى 8.9%.