صائد كنوز سعيد الحظ.. حكاية العثور على قطعة ذهبية نادرة يبلغ وزنها 280 جرامًا
لا تزال الاسرار والألغاز تحيط بالآثار والمقتنيات النادرة القديمة ، ويرجع ذلك لأن الحضارات القديمة قامت على أسس دقيقة من العلم والمعرفة؛ وفي هذه الواقعة عثر صائد كنوز سعيد الحظ على قطعة ذهبية نادرة يبلغ وزنها 280 جرامًا، ويعتقد الخبراء أن قيمتها تُقدر بحوالي 30 ألف دولار.
وكما جاء بوسائل الإعلام العالمية أن صائد الكنوز، والذي لم يتم بعد الكشف عن هويته، عثر على القطعة الذهبية النادرة أثناء قيامه بالتنقيب بالقرب من مدينة "كالغورلي" في ولاية أستراليا الغربية، التي تعد أكبر ولايات أستراليا، وذلك صباح يوم الأربعاء الماضي.
جاء ذلك وفقًا لما نشرته، صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التى أشارت في تقريرها إلى أنه يُعتقد أيضًا أن هذه القطعة من الذهب النقي بنسبة 95 في المائة، ولذلك فإنها من الممكن أن تباع مقابل سعر يتجاوز الـ30 ألف دولار نظرًا إلى ندرتها وحجمها.
وكانت قد تمت مشاركة لقطة لهذه القطعة الذهبية عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عادة ما يشارك صائدو الكنوز في أستراليا صورًا لما يكتشفونه أثناء عمليات البحث والتنقيب، وكانت اللقطة مصحوبة بتعليق يتناول وزنها مع الإشارة إلى أنه عُثِر عليها بمدينة "كالغورلي".
ونال هذا المنشور تفاعلًا من قبل المتابعين وانهالت التعليقات التي تساءلوا فيها عن مكان العثور على القطعة الذهبية تحديدًا بهدف التوجه إلى المنطقة ذاتها أملًا في التوصل إلى كنز ثمين.
المثير للدهشة أن صائد الكنوز الذي عثر عليها فضل عدم الرد على هذه التساؤلات والاحتفاظ بمكان عثوره عليها سرًا، وحرص كذلك على عدم الكشف عن هويته.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن المنقبين وهواة البحث على الكنوز يتدفقون على حقول الذهب في ولاية أستراليا الغربية منذ أواخر القرن التاسع عشر؛ ورغم أن فرص التوصل إلى قطعة ذهبية كبيرة تعد ضئيلة، إلا أن صائدي الكنوز في الوقت الراهن يقولون إن هناك مزيدًا من الكنوز التي يمكن العثور عليها في المنطقة.