حرم علي نفسه الخمر قبل دخول الإسلام .. كان يتحرى الحلال في مأكله ومشربه..معلومات لا تعرفها عن أبو بكر الصديق
سلط الأزهر الشريف ، الضوء علي حياة أبو بكر الصديق رضى الله عنه وأبرز المواقف التي مر بها.
وقال الأزهر، عبر صفحته الرسمية علي الفيسبوك، هو عبد الله بن أبي قحافة- واسمه عثمان- بن عامرٍ، القرشيُّ، التَّيميُّ، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وُلِدَ بمكة، ونشأ سيِّدًا من سادات قريشٍ، وغنيًّا من كبار موسريهم، وعالمًا بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها، وكانت العرب تلقِّبه بـ «عالم قريشٍ»، وحرَّم على نفسه الخمرَ في الجاهليَّةِ فلم يشربها، ثم كانت له في عصر النبوة- وما بعده- مواقف كبيرةٌ؛ فشَهِدَ الحروب، واحتمل الشدائد، وبذل الأموال في سبيل الله.
كان الصديق رضي الله عنه مِن أشدِّ الناس ورعًا وطلبًا للحلال، فقد كان يتحرى الحلال في مأكله ومشربه، ويضع نُصبَ عينيه قول الله تعالى: {وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ} [المائدة: 88].
ومواقفه شاهدةٌ على ذلك، فعن عائشةَ رضي اللَّه عنها، قالت: «كان لأبي بكرٍ غلامٌ يُخْرِجُ له الخراجَ (أي يأتِيه بما يَكْسِبُه)، وكان أبو بكرٍ يأكلُ منْ خراجِه، فجاء يومًا بشيءٍ، فأكلَ منه أبو بكرٍ، فقالَ له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقالَ أبو بكرٍ: وما هو؟ قال: كنتُ تَكَهَّنْتُ لإنسانٍ في الجاهليَّةِ، وما أُحْسِنُ الكهانةَ، إِلَّا أني خدَعتُه، فلَقِيَنِي فأعطاني بذلِك، فهذا الذِي أَكَلْتَ منه، فأَدْخَلَ أبو بكرٍ يَدَه، فقاءَ كلَّ شيءٍ في بطنِه». البخاري. فرضي الله عنه وأرضاه