مفتى الجمهورية:المراكز الإسلامية في الخارج أضرت الإسلام بسبب الخطاب الذى تحمله

الموجز

قال الدكتور شوقى علام مفتى الديارالمصرية إنه يحزن كثيرا عندما يرى البعض خائفا من الإسلام لأن الدين الإسلامي منطقه الواضح لا يؤدى إلى الخوف وإنما يؤدى إلى الراحة النفسية التي تتعامل معه، مبينا: "الإسلام رسالة طمأنينة ورحمة للبشرية".

أضاف المفتى، في تصريحات تلفزيونية أن دار الإفتاء المصرية أنشأت مرصد لـ"الإسلاموفوبيا" لبحث حركة الكراهية التي تقع ضد الإسلام في أنحاء العالم، متابعا: "هناك ناس تخاف في العالم من الإسلام، رغم أنهم واهمون في قضية الخوف لأنهم يخافون من لا شيء".

وأوضح الدكتور شوقى علام، أن المقدمات التي أدت إلى الخوف من الإسلام، ليست مقدمات صحيحة على الإطلاق، معلقا على ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، بقوله: "عدد المسلمين على مستوى العالم أكثر من مليار و800 مليون مسلم.. كم منهم يرتكب جرائم الإرهاب؟.. جموع المسلمين مسالمون لا يطعنون ولا يفجرون أنفسهم، وحوادث الإرهاب والطعن والتفجير تتنافى مع تعالم الإسلام الصحيحة".

وعن انضمام البعض إلى تنظيم داعش الإرهابى، أشار المفتى إلى زيادة عدد الأجانب المنضمين للتنظيم الإرهابى قائلا: "الأزهر أجرى دراسة في 2016 وكشف خلالها زيادة في عدد الأوروبيين من غير المسلمين بداعش إلى أن وصل إلى ما يقرب من 50% من المسلمين الذين يعيشون في أوروبا من الجيل الثالث والثانى"، مرجعا السبب في هذا الأمر إلى المراكز الإسلامية في الخارج التي تحتاج إلى إعادة تقيم وتأهيل القائمين عليها بقوة، خاصة أنها تحمل أجندات إخوانية وأخرى مختلفة وتحصل على تمويل كبير، وهو ما أدى إلى تأزيم وتقزيم الموقف ووضع الإسلام في صورة سلبية بسبب الخطاب الذى تحمله.

 

تم نسخ الرابط