غرفة من الأسرار المغلقة في حياة للملكة إليزابيث الثانية.. حكاية حبيبها السري قبل أن تصبح ملكة
لا تزال وسائل الإعلام تواصل الحديث والبحث عن أسرار العائلة المالكة يوما بعد يوم حتى أنها تكتشف العديد من الخبايا التى لا يعلمها أحد سوى المقربين فقط.
وتعتبر الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، غرفة من الأسرار المغلقة فيما يتعلق بحياتها الخاصة، ونحن اليوم نستعرض معكم تفاصيل حكاية جديدة عن الملكة وهى حكاية حبيبها السري قبل أن تصبح ملكة.
فرغم انها متزوجة من الأمير فيليب، دوق إدنبرة، والتى يعرف عنه الكثيرون أنه الحب الاول والأخير في حياة الملكة إليزابيث، صاحبيْ قصة الحب ذات الأعوام الـ73، والتى يطلق عليهم الكثيرون أشهر قصة حب عرفها التاريخ.
ولكن الأمر المثير للدهشة أنه لم تكن قصة الحب الوحيدة في حياة الملكة، هذا بالفعل ما كشفته مذكرات ألاثيا فيتزالان هوارد، صديقة الطفولة الأقرب لملكة بريطانيا، التى أظهرت مدى عن شغف جلالتها في أيام المراهقة عندما كانت تبلغ العمر 15 عاماً، بإيرل يوستون، البالغ من العمر آن ذاك 22 عاماً.
جاء ذلك وفقا لما نشرته مجلة "فانيتي فير" الأمريكية في نسختها الإيطالية، التى أشارت إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية، أصبحت هوارد صديقة للأميرات إليزابيث ومارجريت عندما عاشت في نُزل (منزل الحرس) في قلعة وندسور، حيث كانت تأخذ معهما دروس الرقص والرسم والطبخ.
اللافا للنظر أنه خلال إقامة هوارد في نزل وندسور، احتفظت بمذكرات تتحدث عن فترة الـ6 أعوام التي قضتها به والكثير من التفاصيل والأسرار عن حياة الأميرة إليزابيث آنذاك.
وكانت قد غادرت هوارد في عام 1940 لندن التي كانت تحت القصف الجوي من قبل الطائرات العسكرية الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، للانضمام إلى جدها فيسكونت الذي عاش في وندسور، وسرعان ما أصبحت رفيقة اللعب للشقيقتين إليزابيث ومارجريت.
ولم تكن دروس الرقص والرسم الشغف الوحيد الذي اشتركتا فيه هوارد وإليزابيث، بل كان لديهما أيضاً حب مشترك، وهو إعجاب الصديقتين بـ"هيو" دوق يوستن صاحب الـ22 عاماً آنذاك، الذي تقرب من كلتاهما.
ورغك كل ماحدث إلا أن هوارد كانت مقتنعة بأنها ليس لديها فرصة معه قائلة في مذكراتها: "أنا متأكدة من أن هيو معجب بـ(ليليبيت) (كنية إليزابيث في الطفولة) عني".
وكما كشفت المذكرات، فقد كانت ملكة المستقبل (إليزابيث) في صغرها "متحفظة للغاية" ولكن في عام 1941، عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماُ، اعترفت لصديقتها هوارد بأنها متيمة بـ"هيو".
وفي العام التالي صرخت إليزابيث لصديقتها قائلة: "إنه لأمر فظيع أن أضطر للسفر إلى الخارج، ربما لن أراه مرة أخرى".
وطبقا لما نشر ايضا في كتاب السير الذاتية الملكية، فقد كان إيرل يوستون (ووريث دوق جرافتون) هو المرشح المفضل لوالد الأميرة إليزابيث آنذاك للملك جورج السادس والملكة الأم كزوج لابنتهما الكبرى.
ومع ذلك، بعد أعوام، أعلن هيو نفسه أنه لم يكن لديه أي نية للزواج من ملكة إنجلترا المستقبلية، ليتزوج في عام 1946 من آن فورتشن فيتزروي دوقة جرافتون، التي أصبحت واحدة من صديقات إليزابيث الثانية.
الأمر المثير للجدل أن اهتمام الملكة المستقبلية إليزابيث الثانية لم يكن ليدوم طويلاً، إذ كشفت مذكرات هوارد عن مدى الحماسة التي كانت تنتاب "ليليبيت"، في عام 1942، انتظاراً لزيارة الأمير فيليب (زوجها المستقبلي آنذاك) لقلعة وندسور.
ولكن نهاية قصة الحب كانت من نصيب فيليب الذى اختارته إليزابيث، والتي بدأت قصة حبهما بالخطوبة والزواج عام 1947 واستمرت لمدة 73 عاماً وحتى اليوم، أشهر قصة حب عرفها التاريخ.
ومن المخطط أن يتم نشر المذكرات في المملكة المتحدة في 8 أكتوبر المقبل بعنوان: "مذكرات وندسور: طفولة مع الأميرات The Windsor Diaries: A Childhood with the Princesses".