البيتلز.. ما لا تعرفه عن أخطر خلية ”إرهابية”

خلية إرهابية
خلية إرهابية

وجه القضاء الأمريكي، التهمة رسميا إلى إرهابيين اثنين من تنظيم داعش يعرفان بلقب "بيتلز" بعمليات قتل واحتجاز رهائن، بحسب البيان الاتهامي.

وجاء في الوثيقة أن ألكسندا أمون كوتي، والشافعي الشيخ "كانا يتزعمان مجموعة وحشية مسؤولة من بين عملياتها عن احتجاز مواطنين أوروبيين وأمريكيين رهائن بين 2012 و2015"، وسينقلان الأربعاء من العراق إلى الولايات المتحدة حيث سيبلغان الملاحقات بحقهما.

وظل الرجلان ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ محتجزين لدى الجيش الأمريكي في الخارج منذ القبض عليهما في 2019، وكانا مواطنين بريطانيين لكن الحكومة البريطانية أسقطت جنسيتهما.

والضربة الأمريكية الجديدة تأتي في أعقاب أخرى عراقية، حيث أوقفت قوة أمنية عراقية، اليوم الأربعاء، قياديا في تنظيم داعش الإرهابي يسمى بـ"المفتي الشرعي لكركوك"، بعد يوم من مقتل 4 شرطيين جنوبي غربي المحافظة.

والخميس الماضي، استكملت الولايات المتحدة، ترحيل جميع الإرهابيين الأمريكيين الملاحقين لدعمهم تنظيم داعش وكانوا محتجزين في سوريا والعراق، وفق ما أعلنت وزارة العدل الأمريكية، داعية بقية الدول إلى القيام بالمثل.

وسُلّم مؤخرا 4 أعضاء يُشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، إلى القضاء الأمريكي، ليرتفع بذلك عدد المسلحين المتهمين بالإرهاب إلى 10 ونُقل إجمالا 27 مواطنا أمريكا من أماكن احتجاز تديرها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن والتي قاتلت التنظيم، وفق بيان لوزارة العدل.

ويوجد خلاف حول طريقة التعامل مع المقاتلين الأجانب المحتجزين في سوريا والعراق، والموقوفين أحيانا مع زوجاتهم وأطفالهم.

وتدافع واشنطن منذ وقت طويل عن ضرورة استلامهم من طرف دولهم الأصلية، في حين تفضل الدول الأوروبية ودول عربية محاكمتهم وإمضاء العقوبة في الدول التي ارتكبوا فيها جرائم.

واستعملت واشنطن نهاية أغسطس حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أممي يتعلق بمصير المقاتلين الأجانب، ذلك أن النص لم يطالب بترحيلهم.

وتبنت دول عدة في أوروبا على غرار فرنسا وبلجيكا سياسة "حالة بحالة" لترحيل أطفال الإرهابيين وأمهاتهم المحتجزين في الشرق الأوسط.

وقبل نحو 3 سنوات، أعلن العراق القضاء على تنظيم داعش بعد تقويض قدرات التنظيم الإرهابي الذي احتل في 2014 مناطق واسعة من سوريا والعراق.

وخلال السنوات الماضية، سعى التنظيم الإرهابي الذي قتل زعيمه في عملية نوعية أمريكية في سوريا العام الماضي إلى إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات إرهابية في محاولة لإثبات تواجده، قابلتها عمليات عسكرية عراقية لملاحقة عناصره

خلية البيتيلز الداعشية المؤلفة من 4 أشخاص تزعمها البريطانيان ألكسندا أمون كوتي وشفيع الشيخ أحمد اتخذت من محافظة الرقة السورية مسرحا لجرائمها.

وتولت مهمة احتجاز وتعذيب مواطنين أوروبيين وأمريكيين بين عامي 2012 و2015 كان منهم الصحفيان الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذان جرى قطع رأسيهما عام 2014، بالإضافة إلى الأمريكي بيتر كاسيج.

يبدي الشافعي الشيخ أحد متزعمي خلية البيتلز الداعشية أسفه، حيث لم يعد ينفع الأسف، فقد أدانت المحكمة الاتحادية الأمريكية في فرجينيا كلا من ألكسندا أمون كوتي والشافعي الشيخ زعيمي الخلية بعمليات قتل واحتجاز رهائن مستندة إلى تفاصيل تجنيدهما في بريطانيا.

ومن ثم انتقالهما للقتال مع التنظيم وما فعلاه من جرائم وصفت بأنها "الأكثر قساوة" حتى لحظة اعتقالهما ومثولهما أمام القضاء.

الضربة الأمريكية الجديدة تأتي في أعقاب أخرى عراقية، حيث أوقفت قوة أمنية عراقية، اليوم الأربعاء، قياديا في تنظيم داعش الإرهابي يسمى بـ"المفتي الشرعي لكركوك"، بعد يوم من مقتل 4 شرطيين جنوبي غربي المحافظة

تم نسخ الرابط