وزراء السياحة بمجموعة العشرين يعتمدون خطة لإنقاذ 100 مليون وظيفة على مستوى العالم
استضاف وزراء السياحة في مجموعة العشرين أكثر من 45 من الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجلس السياحة والسفر العالمي، لبحث خطة إنقاذ القطاع و100 مليون وظيفة على مستوى العالم.
وطلبت المملكة العربية السعودية تعاون قطاع السفروالسياحة العالمي في تطوير رؤى للمساعدة في تسريع الانتعاش العالمي ونتيجة لذلك حيث المجلس العالمي لخطة تهدف إلى إعادة تشغيل قاطعي السفر والسياحة الدولية واستعادة 100 مليون وظيفة على مستوى العالم.
وافتتح الاجتماع أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي ورئيس مسار السياحة G20 وجلوريا جيفارا ئيس مجلس التجارة العالمي ومديره التنفيذي، ثم تبع ذلك كلمة رئيسية من كريس ناسيتا، الرئيس والمدير التنفيذي لهيلتون ورئيس مركز التجارة العالمي، ومساهمات من المديرين التنفيذيين والوزراء الذين يمثلون جميع مناطق العالم، بما في ذلك الأرجنتين والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وإسبانيا، الذين انضموا إلى القطاع الخاص في إطار عمل موحد. صوت يوافق على أنه من خلال التعاون المشترك، يمكن تسريع تعافي السفر والسياحة.
وأوضح الرؤساء التنفيذيون ما يعتقدون أنه يمكن أن يكون لعبة تغير خطة جديدة من 24 نقطة من شأنها إنقاذ القطاع المتعثر، ووفقًا للنمذجة الاقتصادية التي أعدها المجلس العالمي للسياحة، يمكن توفير نحو 100 مليون وظيفة من خلال التعاون الدولي القوي، وإزالة حواجز السفر وبروتوكول اختبار دولي موحد عند المغادرة، من بين أمور أخرى.
وقالت جلوريا جيفارا، الرئيس والمدير التنفيذي لمركز التجارة العالمي: "لقد وفر هذا الاجتماع التاريخي أفضل منصة لتأسيس تعاون بين القطاعين العام والخاص والذي سيؤدي إلى إعادة بناء قطاع دمره الوباء، مؤكده على انها المرة الاولي التي يتم فيها دعوة العديد من الرؤساء التنفيذيين لقطاع السفر والسياحة والقادة للمشاركة في نفس المنتدى مع وزراء السياحة في مجموعة العشرين لوضع خطة ملموسة لإنقاذ قطاع السفر والسياحة"، موضحة انه ستكون لخطة المجلس عواقب بعيدة المدى، حيث ستحقق فوائد حقيقية وحقيقية للصناعة ككل من الطيران إلى منظمي الرحلات السياحية وسيارات الأجرة إلى الفنادق وما وراءها.
من جانبه رحب أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي ورئيس اجتماع وزراء السياحة لمجموعة العشرين بالمبادرة، قائلًا: "نيابة عن وزراء السياحة في مجموعة العشرين، وأشيد بالمجلس العالمي للسفر والسياحة وقطاع السفر والسياحة العالمي جهودهم لوضع الناس في المرتبة الأولى خلال الوباء العالمي، من خلال التعاون على مستوى الصناعة ومع القطاع العام لوضع إجراءات ملموسة من شأنها حماية ملايين الوظائف وسبل العيش، مع ضمان أن يكون القطاع أكثر مرونة في مواجهة الأزمات في مستقبل".
وقال ألكسندر دي جونياك، المدير العام والرئيس التنفيذي لاتحاد النقل الجوي الدولي "آياتا": "من الأهمية بمكان أن تعمل الحكومات والصناعة معًا لإعادة فتح الحدود بأمان من خلال اختبار COVID-19 المنتظم. نحو 46 مليون وظيفة في خطر، وتعد المشاركة التاريخية للصناعة في قمة مجموعة العشرين هذه بداية جيدة للشراكة بين الحكومة والصناعة التي ستكون ضرورية لإحياء اقتصاد السفر والسياحة الذي يعتمد عليه 10٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي".