صدفة صنعت نجوميتها ومُنعت من الغناء في سوريا بسبب جرأتها وملابسها المثيرة تسببت في عدم استكمال دراستها ولهذا السبب ترفض احياء الحفلات وهذه حكايتها مع حسن أبو السعود.. محطات في حياة روبي

روبى
روبى

تعتبر الفنانة روبي من أبرز الوجوه في الوسط الفني حيث أقتحمت الوسط الفني عن طريق الصدفة إلا أنها أستطاعت أن تحقق نجاح جماهيري كبير وفي بداية مشوارها كانت محط أنظار الجميع نظرًا لجرأتها الكبيرة، ورغم أن أصبحت لديها قاعدة جماهيرية كبيرة إلا بداياتها قد تكون غير معروفة بالنسبة للكثيرين، وخلال السطور المقبلة يرصد "الموجز" أبرز محطاتها الفنية.

ولدت الفنانة روبي في ٨ أكتوبر عام ١٩٨١ بالقاهرة واسمها الحقيقي رانيا حسين محمد توفيق، ألتحقت بكلية الحقوق في جامعة بني سويف لكنها لم تنهي دراستها فيها بسبب مشاكل حدثت في الكلية، وذلك لأنها كانت تحضر إمتحانات نهاية العام بملابس مثيرة مما تسبب في حدوث مشاكل مع حرس الأمن الجامعي، ومنعوها من الحضور.

بدايتها الفنية كانت غريبة بعض الشئ ففي إحدى الأيام كانت تتمشى في محيط الجامعة الأمريكية في القاهرة، ولفت جمالها الشرقي نظر المغني البولندي ميرييل رومانوف، وكان بصدد تصوير فيديو كليب لإحدى أغنياته باسم "don’t make me cry"، فطلب منها مشاركته في التصوير ووافقت على الفور، ولكن بعد شهرة روبى اشتد خلافها مع أسرتها، وقاطعتها أسرة والدها، فى حين شجعتها والدتها فقط.

وبعد نجاحها في هذا الكليب أتجهت للعمل في الإعلانات التليفزيونية وتقديم البرامج الفنية في محطتين مصرييتين، وأول عمل لها كان دور صغير في "فيلم ثقافي" من إخراج محمد أمين وظهر اسمها في التيترات بأسم رانيا حسين، ويعتبر عام ٢٠٠١ كان بدايتها الفنية الحقيقية مع المخرج الكبير يوسف شاهين من خلال فيلم "سكوت هنصور"، وشاهين هو من اختار لها اسم روبي بدلاً من رانيا حسين.

وفي عام ٢٠٠٣ قدمت روبي أولي أغانيها "أنت عارف ليه" على طريقة الفيديو وهو من إخراج شريف صبري الذي تبناها فنيًا كما قام بإخراج وإنتاج أول بطولة سينمائية لها وهو فيلم بعنوان "سبع ورقات كوتشينة"، وصولًا إلى انتهاء العقد بينها وبين شركة شريف صبري للإنتاج، وأصبح منتجها ومنظم حفلاتها الجديد إحدي رجال الأعمال الذي اشترى حق التصرف فيها فنيًا من مكتشفها شريف صبري بعد أنتهاء عقده معها، وفي نفس الوقت تم انضمامها إلى نقابة الموسيقيين، مما آثار الجدل وتم توجيه اتهامات إلى حسن أبو السعود، نقيب الموسيقيين وقتها وقد رفع نبيه الوحش المحامي قضية ضد أبو السعود اعتراضًا منه على ضمه لروبي لنقابة المهن الموسيقية.

وأصدرت هيئة مفوضي الدولة في مصر في عام ٢٠٠٧ قرار بإلزام حسن أبو السعود بشطب عضوية رانيا حسين، وبالتالي شطب اسمها من جدول قيد النقابة وكان ذلك نتيجة لمحاولات نبيه الوحش المستمر في هذا المجال، كما قام صباح عبيد نقيب الفنانين السوريين بإصدار قرار، بمنع كلًا روبي واليسا وهيفاء وهبي، من الغناء في سوريا وقال أن السبب هو الحد من العري والبذاءة، على حد تعبيره وعلى أثر ذلك استقال صباح عبيد عام ٢٠٠٨ ورجحت مصادر فنية إلى تعرضه لضغوط لقرارته المتخبطة مع الفنانات الثلاث وغيرهم من الفنانين السوريين كميادة الحناوي وجورج وسوف، بسبب تأخرهم في سداد الرسوم النقابية السنوية، وفي العام التالي أستطاعت روبي حل الأزمة وألتحقت بالنقابة من جديد.

قررت روبي أن تبتعد عن الوسط الفني في عام ٢٠٠٨ لتعود إلى إكمال دراستها في كلية الحقوق، ولم يساعدها الحظ وعادت عام ٢٠١١ من جديد لكن كممثلة من خلال مشاركتها في فيلم "الشوق"، وفي عام ٢٠١٣ شاركت في فيلم "الحفلة".

قالت في تصريحات صحفية إنها لا تحيي حفلات كثيرة لأنها تخجل من مواجهة الجمهور على المسرح، وتزوجت روبي من المخرج سامح عبد العزيز، وانفصلا ثم عادا مرة أخرى بسبب ابنتهما طيبة لكنها منذ عامين رفعت قضية خلع علي زوجها.

وخلال مسيرتها الفنية شاركت روبي في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية الناجحة منها: "الشوق، الوعد، ليلة البيبي دول، سبع ورقات كوتشينة، سكوت حنصور، فيلم ثقافي، الحفلة، الحرامي والعبيط، يوم مالوش لازمة، بدون ذكر أسماء، سجن النسا، رمضان كريم".

تم نسخ الرابط