من أعظم معارك الجيش فى حرب اكتوبر .. كل ما تريد معرفته عن معركة موقعة بودابست

موقعة بودابست
موقعة بودابست

عرض برنامج " هذا الصباح" المذاع على فضائية " اكسترا نيوز"، اعترافات جنرالات إسرائيل عن بطولات الجيش المصري أكتوبر 1973.

وقال أحد الجنرالات عن موقعة بودابست، أنه فى ظهر اليوم السادس من أكتوبر الساعة 1.40، تلقيت اتصالًا من قائد الكتيبة يأمرنى بالخروج من بودابست.

ويقع حصن بودابست شرقى بورفؤاد، ومحاط بتربة سبخية، يقوده الظابط الإسرائيلى موتى اشكينازى، والذى أكد أنه بعد الضربة الاولى بدأ جحيم من القصف، لافتًا إلى أنه كان يتم ضرب ما لا يقل عن 30 قذيفة فى الدقيقة الواحدة.

وتمكنت قوة الكوماندوز المصرية من عزل الموقع من جهة الشرق بمشافة كيلومترين، وتركت ممرًا صغيرا لدخول الموقع.

وأكد الظابط الإسرائيلى موتى اشكينازى، أنه كان يرى القتلى والمصابين فى كل مكان ولم يكن هناك وقتًا لإسعافهم، وبعد رسائل اسشتغاثة كثيرة توجهت قوة مدرعة إسرائيلية لنجدة ما تبقى من الجنود، ولكن تمكن الكوماندوز المصرية من تدمير قوة الدعم بالكامل.

وحققت مصر يوم السادس من أكتوبر عام 1973 نصراً ، لا يمثل فقط نصرًا عسكريًا باهرًا، حققته القوات المسلحة باقتدار، بل هو تعبيرًا فريدًا، عن إرادة أمة، وتماسك شعب، استمد من تاريخه العريق، صلابة وقوة لا تقهر، وتعبيرًا عن رجل نادرا ما يتكرر كثيرًا، وهو الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

فـ "السادات" تحمل مسئولية تنوء بحملها الجبال، وكان بقدر ثقة مصر وشعبها فيه قائدًا وطنيًا ذا عبقرية إستراتيجية وضع مصلحة بلده وشعبه فوق أى اعتبار آخر وبلغ بها بر الأمان والسلام، إنه الشهيد محمد أنور السادات، قائد ملحمة العبور في 6 أكتوبر عام 1973.

بعد حرب 5 يونيو 1967، كان الاختبار قاسيًا، وبوفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أصبح الوضع أكثر قسوة، لكن المصريين استطاعوا تجاوز تلك المحنة بنجاح، فتكاتف الشعب كله وراء قواته المسلحة، ليصبح الشعب كله جيشًا، ليخرج من هذه الملحمة نصرًا، يرد الاعتبار، ويفتح الأبواب أمام استعادة الأرض، وكبد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في نصر السادس من أكتوبر من عام 1973.

تم نسخ الرابط