آخر تقاليع كورونا.. حكاية الشاب الذى تبنى «وزتين» في واقعة فريدة من نوعها
عودتنا أزمة تفشى فيروس كورونا، من ظهور المواقف المضحكة والغريبة التى تظهر يوميًا ويفاجئنا بها المواطنين في ظل الحجر المنزلي ببعض الدول التى تعلهم يبتكرون تقاليع جديدة كما يصفها البعض.
ومن آخر تقاليع كورونا، واقعة غريبة جدًا أذهلت كل من سمعها، ما ظهر مؤخرًا في واقعة طريفة وفريدة من نوعها، حيث تبنى شاب بريطاني يبلغ من العمر 34 عامًا اثنين من الطيور الأليفة، «وزتين» وأطلق عليهما أسماء «نوربرت وبييب بيب» متجولًا بهما بانتظام في شوارع مدينة ليدز بإنجلترا.
جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة « ميترو» البريطانية، التى أشارت إلى أن سفين كيربي أثناء إجراءات الإغلاق من فيروس كورونا المستجد (كوفيد_ 19)، تبنى أوزتين وكان يحرص على أخذهما معه في كل مكان حتى إلى الحانة المحلية بمدينته، مراعيًا ارتدائهم حفاضات من نوع خاص.
وقام الشاب الذي يعمل مساعدا إداريا، بتربية الأوزتين، وهما في عمر خمسة أيام بعد شرائهما مقابل 40 جنيهًا إسترلينيًا لكل منها في يونيو، ويتيح لهما حرية التحرك في المنزل عندما يكون فيه، بينما يحتفظ بهما في مكان بالحديقة عندما يكون في الخارج.
وعندما انتقده الكثيرون، علق سفين، الذي يعيش بمفرده قائلًا: «أعرف أن الأوزة حيوان أليف غريب، وكان بإمكاني الحصول على كلب، لكن بما أنني أعمل بدوام كامل، لم أكن متأكدا أنني أستطيع الاهتمام بكلب، لذا أخترت الأوز لأنها تحتاج إلى اهتمام أقل بكثير».
وتابع: «أنا أحب الاثنين، فهما شخصيتان رائعتان وممتعان للغاية للاحتفاظ بهما كحيوانات أليفة، وحبيبتي السابقة لم تشجعني ابدًا على الفكرة، لذا عندما انفصلنا؛ تشجعت على ذلك، ويمكن للأوزتين العيش لمدة تصل إلى 40 عامًا، ولم أعاني بسببهم من أي مشاكل سلوكية وكان من السهل الحفاظ عليهما بشكل عام، كما لا يتطلبان الكثير من التمارين ولديهما نظاما غذائيا يتكون بنسبة 80٪ من العشب».
ورغم أنه لا يمكن تدريب الأوزتين على استخدام الحمام، إلا أنه يتعين عليه وضعهما في حفاضات أوزة مصنوعة خصيصًا يتم شحنها من أمريكا عندما يكونا داخل المنزل، معقبًا: «الأوز حيوانات ودودة للغاية، مما يجعلها رائعة للاحتفاظ بها كحيوانات أليفة».