وصف 25 يناير بـ ”ثورة عيال”.. وأدمن الخمور والنساء.. وخلع أسنانه بسبب فيلم.. حقائق مثيرة في حياة أبو البنات محمود حميدة

محمود حميدة
محمود حميدة

فنان من طراز خاص عرف بثقافته وحبه للقراءة، لقب في الوسط الفني بالعديد من الألقاب منها الفنان "المثقف والمتمرد"، يعتبر واحداً من أبرز النجوم في تاريخ السينما المصرية، انه النجم الكبير محمود حميدة الذي وصف ثورة 25 يناير بـ "ثورة العيال" وقرر عدم نزول ميدان التحرير لأنها كانت ثورة للشباب ونجحت بهم، ضحى بأسنانه من أجل شخصية "طبل" في فيلم "جنة الشياطين".

محمود حسن محمود حميدة هو اسمه الحقيقي من مواليد 7 ديسمبر عام 1956 ولد بقرية منيل السلطان مركز اطفيح بمحافظة الجيزة، التحق بكلية الهندسة المعمارية وظل بالكلية لمدة سبع سنوات ولكنه فشل في دراسة الهندسة وتركها ليدرس التجارة ويلتحق بفرقة التمثيل بها إلى أن أتم دراسته الجامعية.

عمل بإحدى الشركات العالمية بإدارة المبيعات وفي نفس الوقت مارس أيضاً التمثيل والرقص من خلال فرق الهواة، رشحه المخرج أحمد خضر دور البطولة في مسلسل "حارة الشرفا" وذلك بعد نجاحه في تجسيد بعض الأدوار الصغيرة في السينما.

قدم عدد كبير من الأفلام ومن أبرز أعماله السينمائية، إحكي يا شهر زاد، يوم ما اتقابلنا، دكان شحاته، آسف على الإزعاج، ليلة البيبي دول، ملك وكتابة، إسكندرية نيويورك، بحب السيما، الأبواب المغلقة، الآخر، أمن دولة، المصير، المهاجر، حرب الفراولة، شمس الزناتي، عفاريت الأسفلت، الأوباش، عصر القوة، الإمبراطور، المساطيل.

شارك في بطولة مجموعة من المسلسلات ومنها، الوسيه، حارة الشرفاء، ولكنه الحب، الأزهر الشريف منارة الإسلام، الأب الروحي، أبيض وأسود، للعدالة وجه آخر، الخروج من الدائرة، اغنية على جسر الأمل، سجن الزوجية، لما كنا صغيرين.

يعتبر واحداً من أبرز الفنانين الموهوبين على الساحة الفنية في شتي المجالات فهو منتج فني، حيث قام بتأسيس شركة البطريق للإنتاج الفني والخدمات السينمائية والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية، كما قام بإعداد سيناريو وحوار مسلسل "ميراث الريح" ومن حبه للشاعر فؤاد حداد أنتج له عدة أمسيات شعرية وكون فرقة عمل كاملة لتقديم تلك الأمسيات في دار الأوبرا المصرية ومكتبة الإسكندرية.

وكشف "حميدة" أنه ضحى بأسنانه بسبب شخصية "طبل" التي قدمها في فيلم "جنة الشياطين" عام 1999، حيث ذهب إلى الطبيب وخلع له السنتين الاماميتين واستغرق مشهد الابتسامة 5 ساعات، وتدور قصة الفيلم حول شخص قرر ترك أسرته الغنية وحياته المرفهة ليعيش حياة بوهيمية وسط عدد من المهمشين حتى يموت، وشاركه البطولة لبلبة وسري النجار وأحمد كمال، وإخراج أسامة فوزي.

ذكرت بعض التقارير الصحفية أن محمود حميدة عانى من اضطراب نفسي في إحدى فترات حياته وتحديداً في شبابه وذهب بسببها إلى طبيب نفسي الذي قال له أنه لم يعيش طفولته كما يجب أن تكون، كما اعترف حميدة خلال لقاء له بأحد البرامج بأنه كان يعيش حياة بوهيمية في مرحلة الشباب والتي تضمنت شرب الخمر والحشيش وإدمان النساء، حيث توقف عن كل ذلك الآن لأنه لم يعد صالحاً له ووصف تلك المرحلة بأنها "طيش شباب".

وصرح محمود حميدة في تصريح صحفي له، أن ثورة 25 يناير أثرت فيه قائلاً: "الثورة خلعتني من جذوري وهزتني هزة كبيرة لأن حلمنا جميعاً كان الثورة، ولكني لم أنزل ميدان التحرير في الثورة مطلقاً، لأن هذه الثورة ليست لي ولا لجيلي فهي ثورة "عيال" قام بها الشباب ولو نزلت سأكون دخيلاً عليهم، وهعمل فيها ثورجي ولكن الثورة كانت للشباب ونجحت بهم.

تم نسخ الرابط