من أذربيجان ..وزير الخارجية التركي يهاجم أرمينيا
في خطوة تركية جديدة نحو تصعيد الصراع الدائر جنوب القوقاز بين الجارتين المتناحرتين أرمينيا وأذربيجان، وصف وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، أرمينيا، بالدولة العاجزة، وقال إن مهاجمتها للمستوطنات المدنية الأذرية دليل على بلوغها مرحلة اليأس من السيطرة على إقليم ناجورنو كاراباخ، كما اتهم مجموعة «مينسك» الدولية «بالمساواة بين المحتل والضحية»، حد تعبيره.
وشارك جاويش أوغلو، نظيره الأذري، جيهون بيرموف، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته إلى عاصمة أذربيجان باكو، للقاء الرئيس الأذري، إلهان علييف، وعدد من المسؤولين هناك لتبادل وجهات النظر مع الحليف الأذري حول تطورات الحرب في إقليم ناجورنو كاراباخ.
وقال جاويش أوغلو «إنه من حق أذربيجان حماية أراضيها المحتلة من أرمينيا، حيث بدأت الأخيرة بمهاجمة المستوطنات المدنية، وهذه جريمة إنسانية، إلا أنها تدل على مرحلة اليأس والعجز التي وصلت إليها أمام أذربيجان».
وأضاف الوزير التركي أن بلاده مستعدة لتقديم أي مساعدات تحتاجها باكو في تلك الحرب. وأنها «ستظل إلى جانب شعب أذربيجان الشقيق حتى النهاية». وأردف: «لقد استمعنا دائمًا إلى دعوات وقف إطلاق النار من المجتمع الدولي، ولكن ماذا حدث بعد إيقاف النيران؟ هاجمت أرمينيا الإقليم مجددًا، لذا نطالب بأن تنسحب أرمينيا من الأراضي الأذرية».
وتابع جاويش أوغلو أن مجموعة «مينسك» الدولية «قد ساوت بين المحتل والضحية»، وأنه على دول العالم إدراك أن الأمر لن يسير على هذا النحو.