قبل اغتياله.. لقطات من آخر عيد ميلاد احتفل به الرئيس أنور السادات مع زوجته وأسرته
بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى اكتوبر المجيدة والتى يشاركها الشعب المصري فيما بينهم سواء عبر السوشيال ميديا أو في الميادين والشوارع، كل عام، احتفالًا ببطلهم الرئيس الراحل أنور السادات الذى يعد البطل الذى لن ينساه المصريين مهما مر الزمن
ولهذا نستعرض معكم لقطات من آخر احتفال بعيد ميلاد الرئيس الراحل السادات مع أسرته :
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من آخر عيد ميلاد احتفل به الرئيس أنور السادات مع زوجته وأسرته، حيث ظهر في الصورة وهو يقوم بقطع التورتة هو وزوجته السيدة جيهان السادات، التي كانت تأخذ شكل خريطة مصر، بينما تظهر ملامح السعادة على أبناءه الذي شاركوا هذه اللحظة رغم كثرة مشاغله الرئاسية وقتها.
اللافت للنظر أن الاحتفال الأخير بعيد ميلاد الرئيس أنور السادات، قد شهد مفاجئته لأسرته، حيث حضر والتقط بعض الصور التذكارية مع زوجته وأبناءه وأحفاده، خاصة وأن الحياة العسكرية التي نشأ عليها الرئيس السادات كانت تمنعه من الاحتفال به كل عام، ولكنه حضر الاحتفال الأخير بعيد ميلاده ليخلد آخر ذكرى أسرية.
ورغم ذلك حاول الإرهاب الإساءة إلى بطل النصر محمد أنور السادات، لكنه ظل باقيا، بسبب نصره العظيم فى يوم 6 أكتوبر من عام 1973، فقد اغتاله الإرهابيون فى مثل هذا اليوم سنة 1981، بينما كان الرئيس محمد أنور السادات، يحتفل بيوم نصره على الجيش الإسرائيلى بعد ثمانى سنوات.
وفى يوم سمى بحادث المنصة، اغتيل الرئيس البطل عندما بدأ العرض العسكرى فى الساعة 11 ظهرا، حيث كان يجلس على يمينه وقتها نائبه محمد حسنى مبارك، ثم الوزير العُمانى شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس، وإلى يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع ثم سيد مرعى، ثم عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر فى ذلك الوقت.
ولن ينسى الشعب المصري هذا البطل الذى كان سببًا في إسعاد الملايين بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.