بالأسماء.. أفلام إسرائلية تناقش صفعة الجيش المصري علي ”قفا” الصهاينة في حرب أكتوبر
يحتفل الشعب المصري في 6 أكتوبر من كل عام بذكري انتصار الجيش المصري علي المحتل الصهيوني في عام 1973.
ساهمت السينما المصرية في توثيق هذا الانتصار من خلال العديد من الأعمال الفنية، ومن أهمها أفلام" الرصاصة لا تزال في جيبي"، "أبناء الصمت"، "حتى آخر العمر"، وحديثا " الممر"، "بدور"، و"الوفاء العظيم"،"حتى آخر العمر" و"العمر لحظة"، وغيرهم من الأفلام التي يستحضرها ذهنك بمجرد حلول ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، وتجتمع عليها العائلة المصرية كل عام وقت حلول ذكرى الانتصار، وتطرقت هذه الأعمال للعديد من التفاصيل الإنسانية التي تضمنتها الأفلام قصص الجنود والقيادات وبطولاتهم.
وعلي الجانب الآخر حرصت إسرائيل علي تقديم أفلام توثق هذه الفترة، حيث تلقوا صفعة قوية من الجيش المصري حينها، وناقشوا من خلال هذه الأعمال كيف أستقبلوا هذه الهزيمة، حالة العائلات حينها، وركزت معظم هذه الأعمال على صدمة الهزيمة والسخرية من القيادة السياسية الإسرائيلية، وانهيار شخصية "الصبار" الإسرائيلية التي كان ينظر إليها على أنها مثال للقوة والفخر، وترصد "الموجز" من خلال هذا التقرير أبرز الأفلام الإسرائلية التي تناولت حرب 6 أكتوبر، أو ما يطلق عليه الإسرائيليون "يوم الغفران".
فيلم «كيبور» ويتناول الفيلم أحداث الصراع المصري الإسرائيلي في فترة السبعينات خلال حرب أكتوبر، حول مهمة قام بها رجال الإسعاف الإسرائيلين، تتمثل في محاولتهم لإنقاذ الجنود المصابين بعد الهجوم المصري على إسرائيل يوم 6 أكتوبر خوفًا من اعتقالهم من قبل الجيش المصري، المهمة التي انتهت خلال أحداث الفيلم بالنجاح، والفيلم من إخراج «أموس جيتاي» تم إنتاجه في شهر أكتوبرعام 2000 وتُرجم للإنجليزية بعد مرور شهر واحد فقط من إنتاجه.
اما فيلم «الشتاء الأخير » ويقدم قصة إنسانية، حيث تدور أحداثه في إطار حرب 6 أكتوبر، عن رحلة بحث سيدتين عن أزواجهن المفقودين خلال أحداث الحرب، وتنشًا بينهن علاقة صداقة خلال رحلة البحث عن الزوجان المفقودين، والفيلم للمخرج ي ريكي شيلاتش، وإنتاج أمريكي إسرائيلي.
ويعتبر فيلم «يوم القيامة» من أهم الأفلام التي تناقش أحداث حرب أكتوبر وتدور أحداثه عن أحد الإسرائيلين المشاركين في الحرب، وهو مدير فندق قرر الهجرة إلى الولايات المتحدة تاركًا زوجته وابنته، لكنه عاد لإسرائيل بعد قراره للمشاركة في حرب أكتوبر ليصاب في المعركة على يد الجنود المصريين، وتنقذه ابنته التي تبرعت له بالدم.
ألقت السينما الإسرائيلية النظر من خلال فيلم «وداعا.. دعاء السفر»، الضوء على التغيرات التي شهدتها الأجيال في إسرائيل على إثر الهزيمة في الحرب، حيث تدور قصة الفيلم في إطار درامي عن تغيرات في شخصية رجل يعمل كمرشد سياحي، أصيب بالصدمة بسبب هزيمة الجيش الإسرائيلي في الحرب، وتظهر تلك التغيرات من خلال علاقته بسيدة من مجتمع «الهيبيز» وهي حركة شبابية مناهضة للقيم الرأسمالية.
فيلم «سكوت صافرات الإنذار»هو دراما تصف مسار اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية التي سبقت حرب أكتوبر، وفيلم «تنسيق النوايا»وهو فيلم درامي يتناول حياة جندي إسرائيلي، وتجربته الحياة مع غياب صديق طفولته الذي كان يقود دبابة واختفي خلال الحرب.
اما فيلم «الواقع أو الوقت الحقيقي» فيناقش كيف حاسب لواء إسرائيلي نفسه بعد فصله من الجيش في أعقاب الحرب ويلوم نفسه علي التقصير، وتدور أحداث فيلم صدمة القتال «الحرب» داخل مستشفى عسكري إسرائيلي للتأهيل النفسي، بين اثنين من الجنود المصابين بصدمة نفسية من عمليات القتال في أكتوبر.
ويناقش فيلم «مفكرة» أو «أجندة»حياة أسرة إسرائيلية منذ 1973 وحتى 1983، على خلفية الأحداث السياسية والعسكرية التي واجهتها وحدثت في إسرائيل حينها، ويرصد فيلم «وادي الدموع»عمليات القتال التي دارت على الجبهة السورية بين الجيش السوري وجيش الاحتلال.
أما فيلم «تحية من الحرب» فيتبع مصير الجنود الإسرائيليين في حرب أكتوبر، من خلال ما تكشفه مراسلاتهم لأقاربهم، ويعتبر الفيلم الوثائقي «يوميات جندي مصري»من أكثر الأعمال إنتشارا في إسرائيل، والذي يروي مذكرات جندي مصري تم العثور عليها فوق جثته، ويظهر فيها كيف يرى وزملاؤه العدو الإسرائيلي.
ويوجد ايضا فيلم «القدس 24/4/1974»والذي يتناول حياة أرملة مات زوجها في الحرب.
أما «الدمية»فيحكي عن قصة جندي إسرائيلي عائد من حرب أكتوبر يعاني من مشكلات نفسية، فيقرر أن يبتعد عن الجميع، وينعزل حتى عن أسرته، وكل ما يريده هو البقاء وحيدا.
وهو نفس فكرة فيلم «امسك الخشب» والذي يتناول حياة جندي إسرائيلي من الوحدة 8200 التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية بعد الهزيمة.
ويتناول فيلم «الدفاع عن النفس» ذكريات مجموعة من الجنود الإسرائيليين كانوا في مواجهة الموجة الأولى من القوات المصرية التي عبرت قناة السويس، وأهوال القتال التي لاقوها هناك.