فى ذكراها الـ 47 .. ننشر أبرز وأهم المعلومات عن حرب أكتوبر المجيدة

حرب أكتوبر
حرب أكتوبر

يحتفل الشعب المصرى اليوم بالذكرى الـسابعة والأربعين لأعظم معركة في التاريخ الحديث ، حيث انتصرت قواتنا المسلحة واستعادت روح العزة والكرامة باسترداد أرض سيناء الحبيبة التي سيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ولا شك أن حرب أكتوبر محل فخر لدي كل مواطن مصرى حتى يومنا هذا.

وبهذه المناسبة العظيمة ننشر أبرز المعلومات عن حرب أكتوبر 1973:

1. حرب أكتوبر هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973، وهي رابع الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب فلسطين «1948» وحرب السويس « 1956» وحرب الستة أيام «1967»، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا.

2. في عام 1973 قرر الرئيسان المصري محمد أنور السادات والسوري حافظ الأسد اللجوء إلى الحرب لاسترداد الأرض التي خسرتها الدولتان في حرب 1967، فقرر مجلس اتحاد الجمهوريات العربية في 10 يناير 1973 تعيين الفريق أول أحمد إسماعيل علي قائدًا عاما للقوات الاتحادية، وخلال يومي 22 و23 أغسطس 1973 اجتمع القادة العسكريون سرًا ليشكلوا معًا المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية والسورية المكون من 13 قائدا للبت في الموضوعات العسكرية المشتركة والاتفاق النهائي على موعد الحرب.

3. بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وتعرف الحرب في مصر بـ «حرب أكتوبر» أو حرب « العاشر من رمضان»، وفي سوريا «حرب تشرين التحريرية»، وفي إسرائيل « حرب يوم الغفران».

4. في تمام الساعة 14:00 من يوم 6 أكتوبر1973 نفذت أكثر من 200 طائرة حربية مصرية ضربة جوية على الأهداف الإسرائيلية بالضفة الشرقية للقناة، وعبرت الطائرات على ارتفاعات منخفضة جدًا لتفادي الرادارات الإسرائيلية، واستهدفت الطائرات المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار والإعاقة الإلكترونية وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة.

5. بعد عبور الطائرات المصرية بخمس دقائق بدأت المدفعية المصرية قصف التحصينات والأهداف الإسرائيلية الواقعة شرق القناة بشكل مكثف تحضيرًا لعبور المشاة، فيما تسللت عناصر سلاح المهندسين والصاعقة إلى الشاطئ الشرقي للقناة لإغلاق الأنابيب التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة، وفي تمام الساعة 14:20 توقفت المدفعية ذات خط المرور العالي عن قصف النسق الأمامي لخط بارليف ونقلت نيرانها إلى العمق حيث مواقع النسق الثاني، وقامت المدفعية ذات خط المرور المسطح بالضرب المباشر على مواقع خط بارليف لتأمين عبور المشاة من نيرانها.

6. وفي تمام الساعة 18:30 كان قد عبر القناة 2,000 ضابط و30,000 جندي من خمس فرق مشاة، واحتفظوا بخمسة رؤوس كباري واستمر سلاح المهندسين في فتح الثغرات في الساتر الترابي لإتمام مرور الدبابات والمركبات البرية، وذلك ما عدا لواء برمائي مكون من 20 دبابة برمائية و80 مركبة برمائية عبر البحيرات المرة في قطاع الجيش الثالث وبدأ يتعامل مع القوات الإسرائيلية، وفي تمام الساعة 20:30 اكتمل بناء أول كوبري ثقيل وفي تمام الساعة 22:30 اكتمل بناء سبع كباري أخرى وبدأت الدبابات والأسلحة الثقيلة تتدفق نحو الشرق مستخدمة السبع كباري و31 معدية.

7. أنجزت القوات المصرية في صباح يوم الأحد 7 أكتوبر عبورها لقناة السويس وأصبح لدى القيادة العامة المصرية 5 فرق مشاة بكامل أسلحتها الثقيلة في الضفة الشرقية للقناة، بالإضافة إلى 1000 دبابة، وتهاوى خط بارليف الدفاعي، وتحطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر.

8. ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي، وعقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقًا داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من الدخول إلى عمق هضبة الجولان وصولًا إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا.

9. على الجبهة المصرية حقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة.

10. انتهت الحرب رسميًا مع نهاية يوم 24 أكتوبر مع خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليًا حتى 28 أكتوبر.

تم نسخ الرابط