في اكثر الايام جنونا بالدوري الانجليزي .. حقيقة علاقة المراهنات بفضائح ليفربول ومانشستر
لازالت ردود الافعال تتوالي بعد نتائج وفضائح امس
التي شهدتها الجولة الرابعة بالدوري الإنجليزي حيث تساءلت الصحف والمواقع الإنجليزية في إظهار إذلال مانشستر وليفربول امام العالم في نتائج أثارت الشكوك حول التورط والتلاعب في النتائج
وتردد ان المراهنات على مباريات الدوري الإنجليزي قد تكون السبب في هذه النتائج بينما رفض آخرون ذلك مؤكدين أن ما حدث كام طبيعيا ولم يكن بفعل التلاعب والمراهقات
أغلفة الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم الاثنين.كانت معبرة عن النتائج التى وصفها البعض بالفضائح حيث عنونت صحيفة ميرور جملة "سباعية وسداسية" لغلافها، بعد سقوط مانشستر يونايتد بنتيجة 6 - 1 أمام توتنهام، وخسارة ليفربول المذلة بنتيجة 7 - 2 أمام أستون فيلا، مضيفة: "اليونايتد يستحق صفعة على الوجه ومن ثم تم إذلال ليفربول في أكثر الأيام جنونًا في تاريخ الدوري الانجليزي الممتاز".
وجاء عنوان صحيفة تايمز: "ليلة تحطيم يونايتد وليفربول"، وأضافت: "عظمة الدوري الممتاز تستمر في يوم مليء بالجنون ومهرجان الأهداف"، بينما جاء عنوان صحيفة "ديلي ستار": "الأحد الرائع، عرض سولشاير السيء ضرب مانشستر يونايتد بالستة، وعرض أوتكينز الجيد سحق ليفربول كلوب".
وعنونت صحيفة "مترو" غلافها بجملة: "هل حدث ذلك بالفعل؟ ليفربول خسر من أستون فيلا 7-2، ومانشستر يونايتد من توتنهام 6-1".
وعمق نادي توتنهام هوتسبير، جراح مضيفهمانشستر يونايتد، بعدما أسقطه بسداسية مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب أولد ترافورد معقل الشياطين الحمر، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل هاري كين "هدفين"، هيونج مين سون "هدفين"، ندومبيلي، أورييه سداسية السبيرز، بينما سجل برونو فيرنانديز هدف يونايتد الوحيد.
وانهار دفاع فريق ليفربول، بشكل مفاجئ أمام مضيفه أستون فيلا، ليتلقى 7 أهداف في شباك الحارس أدريان، في اللقاء الذي انتهى بانتصار الفيلانز بنتيجة 7-2، على ملعب الفيلا بارك، ضمن منافسات الجولة ذاتها.
وشهدت المباراة أخطاءً فادحة من الحارس البديل أدريان، والمدافع جو جوميز، وأحسن المهاجم أولي واتكينز استغلالها ليسجل هاتريك في شباك الريدز، بينما اكتفى جاك جريليش قائد أستون فيلا بتسجيل هدفين فقط بمساعدة من فابينيو لاعب وسط ليفربول.
وتكبد ليفربول نتيجة لهذه الأخطاء وسط غياب أليسون بيكر وساديو ماني، أكبر هزيمة في تاريخه بالدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، منذ انطلاقته بنسخته الجديدة في عام 1992.
ورفع أستون فيلا رصيده إلى 9 نقاط ليرتقي إلى المركز الثاني، متفوقاً على ليستر سيتي، آرسنال وليفربول بفارق الأهداف، حيث سجل 11 هدف واستقبلت شباكه هدفين فقط، ولم يتعرض للهزيمة حتى الآن.
وتجمد رصيد ليفربول عند 9 نقاط، ليتراجع إلى المركز الخامس بفارق الأهداف، ويتعرض لهزيمته الأولى هذا الموسم في الدوري الإنجليزي.