حكايات الفنانة عزيزة راشد.. حفظت القرآن وارتدت الحجاب.. رفضت اعتزال الفن ونجلتها فنانة معروفة
تألقت في الأدوار الثانية.. جدها عالم أزهري، حفظت القرآن في صغرها.. عشقت الفن ومنعت نجلتها من دخوله لفترة.. ارتدت الحجاب ورفضت الاعتزال في البداية وشاركت في مسلسلات عديدة به.. مسلسل "العار" آخر أعمالها قبل أن تعتزل.إنها الفنانة عزيزة راشد
ولدت عزيزة أمين راشد في شهر مايو عام 1946، جدها كان عالم من علماء الأزهر الشريف الذي يدعى “أحمد راشد”، وكان صديقاً للشيخ “محمد المراغي”، وقد تأثرت به كثيراً وحفظت القرآن الكريم وهي طفلة، بالإضافة إلى الكتب الإسلامية التي كانت تقرأها في طفولتها.
بدأت حياتها الفنية من المسرح، ودرست في معهد الفنون الجميلة عام 1968، تزوجت من المنتج المسرحي عبدالقادر العايدي، والذي أنتج لها العديد من المسرحيات، ورزقت منه بابنتها الفنانة أميرة العايدي، والتي تزوجت في بداية حياتها من الفنان وائل نور، ورفضت في البداية دخولها المجال الفني، وألحقتها بكلية الحقوق، لكنها اتجهت بعد ذلك للعمل الفني
قدمت عزيزة راشد حوالي 183 عمل بين السينما والمسرح والتلفزيون، ومن أبرز أعمالها الدرامية: “العار، ريا وسكينة، الناس في كفر عسكر، الحقيقة والسراب، للعدالة وجوه كثيرة، أوان الورد، الفرار من الحب، الرجل الآخر، السيرة الهلالية، ليالي الحلمية”، ومن أعمالها السينمائية: “ديك البرابر، الحب المر، كتيبة الإعدام، حارة برجوان، المولد، ثمن الغربة”، وغيرها.
ارتدت الفنانة عزيزة راشد الحجاب ولكنها لم تتخذ قرار الاعتزال عن الفن والتمثيل بعدها لفترة، وصرحت بأن الحجاب ليس تغيير في الملبس فقط ولكنه تغيير في السلوك والتعامل وتصرفات الحياة، ولابد على كل ملتزمة أن تلتزم بالزي الشرعي والإسلامي، وانعكاس الحجاب على حياتها وأعمالها، وكانت آخر أعمالها مسلسل “العار”، والذي عرض عام 2010