اعتنقت الإسلام بعد زواجها وهاجرت من لبنان بسبب الحرب الأهلية والجيش العراقي أجبرها علي ترك الكويت.. معلومات عن صوت الجبل ديانا حداد
تعتبر واحدة من أهم مطربات الوطن العربي حيث تمكنت من خلق حالة منفردة وخاصة مع الجمهور وتركت بصمة واضحة في الغناء العربي، لقُبت بـ"صوت الجبل" وعلى الرغم من عدم ظهورها المستمر إلا أن أغانيها تحقق نجاحًا كبيرًا، أنها الفنانة ديانا حداد وخلال السطور المقبلة يستعرض "الموجز" أهم محطاتها الفنية.
ولدت الفنانة ديانا في ١ أكتوبر عام ١٩٧٦ بقرية بصاليم في لبنان لوالديها جوزيف حداد وهو مسيحي، ووالدتها منى حداد وهي مسلمة، وبعد إندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام ١٩٧٥ انتقلت أسرتها إلى الكويت، وهناك تلقت تعليمها في المدرسة الوطنية وتم اكتشاف موهبتها الموسيقية عندما كانت في الثامنة من عمرها، وفي سن المراهقة شاركت حداد في العديد من المناسبات الوطنية في الكويت وذلك عام ١٩٨٨.
اضطرت عائلتها العودة إلى لبنان في عام ١٩٩٠ إثر اجتياح الجيش العراقي للكويت، كما أنها حصلت على دبلوم في علوم الكمبيوتر عام ١٩٩٢، تقدمت ديانا لإستديو الفن، وهو برنامج للهواة وتصدرت المركز الأول على مستوى الجنوب والمركز الرابع على مستوى لبنان وقدمت خلال البرنامج أغنيتها الأولى "طير اليمامة" ومن ثم قامت بتسجيلها في أول ألبوم لها "ساكن" وذلك أواخر عام ١٩٩٥.
قامت ديانا حداد بإحياء أولي حفلاتها الغنائية في بلدة شتورة بلبنان، وقامت بإنتاج أغاني الحفل شركة الخيول للإنتاج الفني وطرحته في الأسواق باسم "عنيدة" وحقق وقتها تفاعل كبير مع الجمهور، وفي عام ١٩٩٧ طرحت ألبومها الثاني "أهل العشق"، وفي أواخر العام أصدرت ألبومها الثالث "أمانيه" والذي بيع منه ملايين النسخ حول العالم، حيث انتشرت.
وفي عام ١٩٩٨، طرحت ألبومها "يا مايا" وذلك تزامنًا مع وفاة والدتها منى، مما اضطرها للتوقف عن إحياء الحفلات، وفي نفس العام طرحت ألبوم بعنوان "شاطر"، من ثم توالت أعمالها الفنية ووصل عدد ألبوماتها الغنائية إلي ١٥، وشاركت العديد من الفنانين في ديو غنائي، ومنهم"جرح الحبيب، لو يسألونى، ماس ولولى، روميو وجولييت، حكاية حب"، وقد صرحت في إحدى اللقاءات التليفزيونية عن رغبتها فى مشاركة الهضبة عمرو دياب بأغنية ديو، كما أنها نالت شهرة واسعة في الغناء باللهجة المصرية وصرحت إنها اللهجة التي تربت عليها.
حصلت ديانا حداد على العديد من الجوائز التقديرية خلال مسيرتها الفنية، حيث حصل ألبومها "أمانيه" على جائزة البلاتين في عام ١٩٩٨ وأيضًا حازت عليها في عام ٢٠٠٣ عن ألبوم "لو يسألوني"، وحصلت على جائزة من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة المرأة العالمية كفارسة للأغنية العربية في ٢٠١٣، وحازت على جائزة ميديتل موروكو ميوزيك أواردز عن فئة الأغنية العصرية عن أغنية "لافيستا" في عام ٢٠١٤، وعلى جائزة أفضل فنانة عربية شاملة من الموريكس دور في لبنان.
في أواخر عام ١٩٩٥ تزوجت من سهيل عبدول وكان عمرها ١٩ عامًا حيث أخرج لها زوجها أول كليب لأغنية "ساكن"، وأشهرت اسلامها بعد زواجها من المخرج الإماراتي، وفي عام ١٩٩٦ أنجبت طفلتها الأولى صوفي، ومن ثم أنجبت نجلتها الثانية ميرا، وانفصلت عن زوجها سهيل في عام ٢٠٠٧.
وحول سبب اعتناقها للإسلام، قالت ديانا حداد في لقاء سابق، أنها تعمقت في الإسلام بشكل كبير ووجدت من حولها يعلمونها قراءة القرآن والصلاة، خاصة أن وفاة والدتها جاءت بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وعلي الرغم الشائعات الكثيرة حول زواجها، إلا أن ديانا حداد أكدت سابقًا أن فكرة زواجها مرة ثانية غير واردة إطلاقًا لأن همها الوحيد هو تربية ابنتيها مشددة على انها اعتادت على الحياة بدون رجل بعد تجربة الزواج السابقة، ومن أبرز تصريحات ديانا أنها قامت بعمل عملية تجميل واحدة فقط في الأنف ولكنها لاتزال تحتفظ بنفس ملامحها.